شهداء خان يونس

ماذا تعرف عن الشهيد المؤيد بحكم الله الأغا؟

ولد الشهيد بمدينة خان يونس بالسطر الغربي بتاريخ 1 سبتمبر 1975م والتحق بالجامعة وانضم لحركة فتح الجناح العسكري صقور الفتح، ولوجود الحواجز لم يتمكن من اكمال تعليمه الجامعي.. فقرر تدمير الحواجز.

والده : المرحوم خليل محمد عثمان الأغا  – توفي عام 1998 و تعرض للسجن والاعتقال  من قبل الاحتلال.
والدته: بدرية محمد أسعد بدوي الأغا (أم نائل).
أشقاؤه
1- نائل
2-المعتصم بالله
3-وفا
4-حذيفة
شقيقاته  وهن  ثلاث.

وصية الشهيد/ المؤيد بحكم الله الأغا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ,الحمد لله على نعمة الإسلام العظيم ,الحمد لله الذي جعلنا من عشاق الشهادة في سبيله, الحمد لله الذي أماتنا على فطرة الإسلام وجعلنا من أتباع سيد المرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى اله وصحبه الكرام الطيبين ومن سار على دربه إلى يوم الدين.

إخواني المسلمين .. أحييكم بتحية الإسلام “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أنا أخوكم المهاجر إلى الله/ المؤيد بحكم الله خليل الأغا

ابن الإسلام, ابن مسجد الشهيد عبد الله عزام ,ابن صقور الفتح .

المؤيد بالله الأغا

أوصيكم بتقوى الله وان تسعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض , يقول الله تعالى في كتابه العظيم “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ذلك هو الفوز العظيم” صدق الله العظيم .

إنني احتسب نفسي شهيدا عند الله واني أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله , ونصر ديننا , إذ نقدمها دفاعا عن أرضنا . إني وهبت نفسي لله عز وجل لننتقم من العدو الصهيوني الذي يقتل كل يوم صباح مساء من أبناء شعبنا , وفي هذا الوقت الذي يتعرض له الوطن من أقصاه إلى أقصاه إلى عدوان قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين , من قتل واغتيال لأبناء شعبنا وتدمير للبيوت ,وتجريف للأراضي والمزروعات واقتلاع للأشجار , إن المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في خان يونس وفي رفح وفي مخيماتنا على امتداد الوطن , بل في كل واد و ربوة وجبل ارتكب فيه العدو المجرم مختلف الجرائم من قتل للحياة بمختلف أنواعها لا تزيد أبناء شعبنا إلا صمودا وتشبثا بوطنهم وتصميما على مواجهة العدوان مهما كان الثمن لان الأرض هي أرضنا التي ولدنا فيها وعاش فيها أجدادنا وإباؤنا , وان السماء سماؤنا والمياه مياهنا .

فالحق نورأبلج يضيء الطريق لأصحابه والباطل لجلج لا بقاء له وان طال الزمن فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة والعطاء والشهداء وتضحيات الشرفاء , سوف تحرر الوطن بمشيئة الله تعالى وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .

إني اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرزقنا الشهادة في سبيله وان يجعل أرواحنا في جوف طير خضر نتبوأ من الجنة حيث نشاء وان يرزقنا مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ولست أبالي حين اقتل مسلم
لـكني اسـأل الرحـمن مغــفرة
و صعــقة بيدى حران مجهزة
حتى يقال اذا مروا على قبري

على أي جنب كان في الله مصرعي
وضربة ذات فزع تـقذف الزبدا
بحربة تفتت الاحشاء و الكبدا
يا أرشد الله من غاز, و قد رشدا

سنطرق أبواب الجنة بجماجم بني صهيون لان فلسطين وطن الشرفاء والمخلصين ومقبرة “الغزاة والخونة الظالمين”، فالجهاد فرض عين على كل مسلم . اللهم اجعل في عملي هذا نصرا لدينك وسنة نبيك , وارزقني الشهادة في سبيلك لأكون شفيعا لأهلي و اقربائى , وابعث سلامي إلى كل من يحبه قلبي في الله , إلى أعمامي وعماتي و أخوالي وخالاتي وأصحابي

أماه إني ذاهب فلتفرحي بعد المنية جنة الرحمن

امي : اسأل الله العلي القدير أن يجعلك من المؤمنات الصابرات.

أمي : ها أنا أقدم نفسي لله عز وجل لكي أدافع عن ديننا وأرضنا التي اغتصبها عدونا .

أمي : استحلفك بالله ألا تبكي علي , بل تفرحي لأني أنا اليوم احتسب نفسي شهيدا عند الله في الفردوس الأعلى عند مليك مقتدر بجوار رسول الله .

أمي : اعرف بأن الفراق غال جدا ولكنها سلعة الله الغالية ألا إنها الجنة التي وعد الله بها عباده المتقين المخلصين كما قال الرسول الكريم” إن الشهيد يشفع يوم القيامة في سبعين من أهله ويرى مقعده في الجنة

سلامي إلى إخواني ” نائل ومعتصم و وفا وحذيفة” وسلامي إلى أخواتي .

وسلامي إلى” رامي وسمير وخليل ووعد ومحمد وبشار” وإنهم هم نور قلبي الذي كان في الدنيا

فأن رجائي من الجميع أن يسامحني

أخوكم المهاجر إلى الله
المؤيد بحكم الله خليل محمد الأغا
ابو خليل

شهيد عملية النفق، في معبر رفح، هو المؤيد بحكم الله. كان لأبيه الذي قضى شاباً، إسمان، أحدهما متداول، والثاني في الوثائق. وكان لجدّه المرحوم العم أبو فتحي، لقب يتداولونه للتعريف، فضلاً عن لقبين تسجلهما الوثائق: الأغا والفالوجي. أما لقب التعريف به، في الكلام المتواتر، فيعتمد اسم الراحلة أمه، جدة المؤيد بحكم الله ومقاديره، وهي ـ بالمناسبة ـ عمتي!

المؤيد بحكم الله، وهذا اسم الشهيد في بطاقة التعريف، كان تواقاً للانضمام الى سلك الشرطة، ولفرط رغبته في أن يكون في هذا السلك، لم ينس في وصيته، أن يمنع الشاب الذي حلّ مكانه، في قائمة شُبان انتسبوا للشرطة، من السير في جنازته. كان يعرف أن له جنازة وشيكة، ويعرف أن رفاقه، من “الصقور” سينفّذون الوصية، ويعرف كذلك، أن أحداً في خان يونس، لن يتأخر عن جنازة شاب، امتلك تلك الجسارة، فتقدم الى مهمته الهجومية!

yaseragha

ياسر محمد عودة الأغا خان يونس رئيس دائرة التدريب والتطوير في مجلس عائلات خان يونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى