أخبار العائلاتأخبار خان يونسأنشطة وفعالياتاجتماعياتالمجلس العامتاريخشهداء خان يونسعاممقاطع مرئيةمناسباتندوات ومحاضرات

مجلس عائلات محافظة خان يونس ينظم ندوة بعنوان: مجزرة خان يونس 56 “الأبعاد التاريخية والقانونية”

خان يونس – الدائرة الإعلامية – نظم مجلس عائلات محافظة خان يونس بالتعاون مع بلدية خان يونس  مساء السبت الموافق 25/11/2017 ندوة تاريخية قانونية حول مجزرة خان يونس عام 1956بعنوان ”مجزرة خان يونس 56 “الأبعاد التاريخية والقانونية” وذلك في قاعة بلدية خان يونس بحضور: د.أحمد الشيبي محافظ خان يونس ، د. محمد أبو سعدة أستاذ القانون الدولي ، د.رياض الاسطل أستاذ التاريخ، م. يحيى الأسطل رئيس بلدية خان يونس وأ.اسماعيل الأسطل رئيس بلدية القرارة ، واعضاء اللجنة التنفيذية و المجلس العام  لعائلات محافظة خانيونس ولفيف من الشخصيات العامة والمجتمعية والوجهاء والمخاتير والمهتمين.

وتأتي هذه الندوة في اطار نشاطات المجلس في نشر الوعي الثقافي وإحياء المناسبات الوطنية وتسليط الضوء على مجزرة خان يونس التي لم يتم تغطيتها إعلاميا بشكل مناسب.

بدأت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ: إبراهيم صافي -أبوبلال-،

ومن ثم افتتح أ.صلاح أبوصلاح أمين سر اللجنة التنفيذية لمجلس عائلات محافظة خان يونس  الندوة بكلمة ترحيبية  بالحضور والمشاركين ، مؤكداً على ان هذه الندوة  تأتي في اطار نشاطات المجلس الوطنية .

وقدم أبو صلاح تعريف تقديمي عن مذبحة 56 والتهميش التاريخي والاعلامي لهذه المذبحة التي اختلط بها الدم الفلسطيني مع دماء الجيش المصري الباسل .

ومن تم بدأت فقرات الندوة والتي أدارها أ.صلاح ابو صلاح والتي بدأت بكلمة لمجلس عائلات خان يونس القاها م.بلال الفرا رئيس اللجنة التنفيذيةلمجلس عائلات محافظة خان يونس .

وأكد  م.بلال الفرا  في كلمته أن خانيونس صمدت أمام العدوان الصهيوني وكانت آخر مدينة تستسلم وهذا الأمر تكرر عام 1967م فكتبت جريدة بيوكاسل البريطانية “وأخيرا، سقطت خان يونس” لتستحق عليه هذه المدينة لقب مدينة الفدائية.

 

وأوضح الفرا أن الإحتلال الصهيوني إرتكب مجازر بشعة بخان يونس، وكان عدد الشهداء ضعف عدد الشهداء بمجزرة دير ياسن وعشرة أضعاف الشهداء بمجزرة كفر قاسم، رغم ذلك لم تنال هذه المجزرة إهتمام اباحثين ولا الحقوقيين، ولم يتم تغطيتها إعلاميا بشكل مناسب، حتى الأجندة الفلسطينية للمناسبات الوطنية تخلو من ذكرها. لهذا فإن مجلس عائلات محافظة خان يونس أعد مجموعة من المقابلات بمجموع 100 دقيقة ل9 شهود عاصروا هذه المجزرة ليبق هذا الفيديو مصدرا تاريخيا شفويا هاما متاح للباحثين والقانونيين.

وفي كلمة بلدية خان يونس رحب رئيس البلدية م.يحيى الأسطل بالحضور الكريم وأكد أن البلدية دائماً ستكون داعمة للأنشطة الهادفة والتي تعود بفائدة عظيمة على خان يونس، وثمن الأسطل دور المجلس في أنشطته المساهمة في رقي المحافظة.

وأضاف الأسطل: إن هذا اللقاء جاء للتذكير بهذه المجزرة البشعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال الصهيوني، داعيا لتكثيف الجهود لمقاومة الاحتلال وفضح ممارساته الرامية لسرقة الأرض والحضارة الفلسطينية.

وبعد إنتهاء كلمة رئيس البلدية تم عرض الفيديو المعد من قبل مجلس عائلات محافظة خان يونس والذي يعد المادة الوثاقية الأولى التي توثق للمجزرة عبر شهادات حية من اشخاص عاصرو المذبحة ، وقد كانت  المحاور الرئيسية للفيديو كالتالي:

  • بداية الهجوم بدءا بإستخدام الطائرات وإنتهاءا بدخول خان يونس وإرتكاب المجزرة
  • مجزرة الفيايضة
  • قصة إستشهاد أبناء العالم حافظ البطة
  • قصة الملجأ وحجم الضحايا الضخم هناك
  • آلية الدفن بعد أيام من المجزرة
  • عرض لأسماء الشهداء

https://www.facebook.com/KY.Families/videos/1937233649847926/

وقد تابع الجمهور الفيديو بشغف وفي النهاية كان هناك التصفيق الحار  وتفاعل واختلاط في المشاعر بين الحضور الذين تأثروا بالرويات التي تحدثت عن بشاعة المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي .

وفي كلمته أكد د.محمد أبو سعدة عميد كلية القانون بجامعة فلسطين أن الجريمة لا تسقط بالتقادم وأنه حسب ما إستمع للفيديو وآلية القتل في الملجأ فيتضح أن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة بشعة بخان يونس عام 56 وراح ضحيتها عدد كبير من المدنيين العزل وهو ما يخالف القانون الدولي الانساني الذي أكد على حماية المدنيين وقت الأزمات والحروب، وختم كلامه بأن هذا الفيديو يأتي ليؤكد سقوط المقولة المشهورة ( الكبار يموتون والصغار لا ينسون).

ومن جهته اكد د.رياض الأسطل استاذ التاريخ بجامعة الأزهر أهمية هذا الفيديو في ظل شح المعلومات مشيراً الى أن أول من كتب عن هذه المجزرة هو المرحوم بإذن الله الحاج عبدالرحمن الفرا أبو أسعد رئيس بلدية خان يونس السابق ونائبه الحاج سليمان زارع الأسطل والذين وثّقُوا 413 شهيد، ومن بعدهم كتب الدكتور إحسان الأغا عن هذه المجزرة في كتابه “مجزرة خان يونس” ووثق 520 شهيد، لكن الحقيقة بأن العدد يتجاوز ال 700.

وفي الختام كانت الفقرة الفنية المتميزة للفنانة أ.عائشة أحمد الأغا، التي رسمت لوحة ظهرت معالمها عندما قامت بالرش بالبرق اللامع لتظهر صورتي الزعيمين ياسر عرفات وأحمد ياسين رموز الوحدة والنضال الفلسطيني، نال الرسم وطريقة الإظهار إعجاب الحضور.

يذكر بأن المجزرة تمت بأرجاء محافظة خان يونس  وبدأت بتاريخ 3/11/1956م إثر العدوان الثلاثي على مصر حيث كان القطاع تحت ادارة مصر ووقع عدد كبير من الضحايا في الأيام الثلاثة الاولى : حيث تركزت المجازر في اليوم الاول 3-11 في المنطقة الشرقية (عبسان وخزاعة وبني سهيلا) ومركز مدينة خان يونس ، واليوم الثاني 4-11 تركزت المذابح في منطقة القرارة والزنة “الفيايضة” وفي اليوم الثالث في منطقة المواصي وتل ريدان على شاطئ بحر خان يونس ،  ويعتبر العدد الأكبر من الشهداء من عائلة واحدة هم من ابناء عائلة النجار فحيث بلغ عدد شهدائها 22 شهيد، يليها عائلة فياض والذين بلغ عدد شهدائهم 21 شهيدا.

تصوير:
أ.ياسر محمد الأغا
أ.حسن عادل الفرا
أ.مصعب المصري
أ.محمد شراب
أ.ساري الشوربجي

جانب من الحضور

المزيد من الصور على الرابط التالي: إضغط هنا

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. رحمة الله على شهدائنا أولاً ونسأل الله العلي القدير أن يبدلهم بحياة النعيم والجنان لديه في الدار الآخرة.

    أتقدم بالشكر والتقدير والإعجاب الشديد لكل من عمل على هذا التقرير الذي ينافس في حرفيته تقارير اشهر والمع الوكالات الإخبارية. بارك الله فيكم والى الأمام

  2. رحم الله شهداء مجزرة 1956 ،،، بجد فيديو رائع يبين لأبناء شعبنا غدر هذا العدو الجبان ولكي يعلم الجميع أن سلاح المقاومة خط أحمر لو كان في ذاك اليوم سلاح ومقاومة ما تجرأ العدو على ارتكاب هكذا مجازر وأيضا نقول نعم لمواجهت هذا العدو المجرم بسلاحنا وبوحده الصف الفلسطيني. شكرا لمجلس عائلات خانيونس

  3. رحم الله جميع شهداء مدينتي مدينة الثوار والشهداء خان يونس ..ورحم الله جميع شهداء عائلتي عائلة صادق واختي الشهيده وابناء عمومتي وابن عمتي وجميع شهداءنا الابرار ..عمل رائع بوركت جهودكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى