فرسان التغيير الشبابي يقيم مهرجان خزاعة تبتسم
خان يونس:
إيمانا بالمعاناة التي وقعت على أطفال قطاعنا الحبيب انطلق «فريق فرسان التغيير الشبابي» في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة التي تعد من أكثر البلدات دمارا في القطاع, فقد نظم الفريق العديد من الفقرات لاخراج الاطفال من حالة المعاناة وليعيشوا حالة من الفرح والبسمة، ومن ضمن هذه السلسلة( الكرنفال المتنقل) واليوم الترفيهي في روضة يا هلا2 وكان ختام هذه السلسلة حفل ترفيهي لأطفال خزاعة الذي نظمه الفريق على أرض ملعب “أل أبورجيلة” يوم الجمعة الموافق 7-11-2014 الساعة الثانية بعد الظهر بالتعاون مع جمعية اسناد المجتمع والذي ضم الكثير من العائلات وأعداد كبيرة من اطفال البلدة والعديد من الشخصيات المهمة من بينهم رئيس بلدية خزاعة السيد شحدة أبو روك.
تخلل الحفل الترفيهي “خزاعة تبتسم “الكثير من الفقرات الترفيهية الشيقة فبدأ الحفل بكلمات عطرة من القرأن الكريم وتلاه كلمة رئيس بلدية خزاعة “أبو روك “والتي اكد من خلالها بضرورة دعم مثل هذه الفعاليات والمبادرات الشبابية, وأشار رئيس البلدية علي ان فريق فرسان التغيير من افضل الفرق المتميزة التي وصلت الي بلدة خزاعة وأن الجميل بفقراته هو التنوع وتوحد الفريق وتماسكه ,وعن الفقرات الأخرى وبعد كلمة ابو روك صعد الشاعر “محمود العطار “المسرح وقام بإهدائه أطفال البلدة أبيات من كلماته الرائعة التي كانت تصف البلدة وأهلها،ومن ثم تلاه المنشد “عمر زقوت”الذي قدم أنشودة “حكاية وجع “التي أهداها للجمهور الموجود بالحفل , وعن فقرة الدبكة التي عرضتها فرقة “طلائع فلسطين “كانت من أهم الفقرات داخل الحفل لأنها تدل علي مدي أهمية التراث الفلسطيني مما أدت إلي مشاركة كل الأطفال المتواجدين داخل الحفل ,ورسمت البسمة على شفاههم جميعا ومن هنا بدأ الحفل بتطبيق أهدافه وهي رسم البسمة على شفاه أهالي البلدة.
وتدرج الحفل بالعديد من الفقرات الترفيهية الاستعراضية كفقرة المهرج التي أبهجت الجمهور وفقرة التزلج “سكيت”المثيرة والشيقة ومن بعدها فقرة الجمباز وانتهى الحفل بأسئلة ومسابقة لأطفال خزاعة ليتعايشوا مع المجتمع ويندمجوا مع شرائحه المختلفة.
في ذات السياق شدد الفارس “أنس النجار “-باسم فريق فرسان التغيير- عن أهمية هذه الفعاليات التي تم تطبيقها داخل العديد من بلدات قطاع غزة , لقت نجاح باهرا وصدى للكثير من الاطفال.هذا وقد تحدثت الطفلة منة قديح ذات ال10 سنوات بأن الحرب غيرت من شخصيتها , بدأت تتلاشى هذا التغيير شيئا فشيئا من خلال المشاركة بالفعاليات كالكرنفال المتنقل والحفل الترفيهي وأن الحفل بالفعل رسم البسمة على شفتيها وشفاه صديقاتها.هذا وقد اكدت السيدة مهيرة قديح عن أهمية هذه الفعاليات لأبنائها وخروجهم من جو الإحباط والاكتئاب الذي تركه الاحتلال وقالت بأن أبنائها أصبحوا اليوم بانتظار أي فرصة ترفيهية للاستمتاع بجو المرح واللعب والترفيه.
ومن جهتها قالت الآنسة دولت أبو رجيلة:
“لم يكن صدى الحفل برسم البسمة فقط على أطفال بلدة خزاعة بل طالت البسمة الحضور جميعا شباباً وشابات والكبار والصغار.
وفي نهاية الحفل قدم فريق فرسان التغيير الشبابي الشكر لأهالي بلدة خزاعة ولرئيس بلديتها السيد “شحدة أبو روك “وقدم مدير الفريق “محمد سرحان”باسم الفرسان جميعا درع شكر وعرفان لجمعية”إسناد المجتمع “لجهودها التي قدمتها في رعاية الحفل الترفيهي.
صور من المهرجان بعدسة مؤمن الرقب – رشاد طافش