تساؤلات بقرع المواجهة
لقد إعتادت الذاكرة الوطنية الفلسطينية علي فهم الطريقة التي تسبق كل تصعيد ومواجهة وخاصة علي قطاع غزة !!! وبات في الأونة الأخيرة يتسائل القطاع الأكبر من شعبنا عن ما يثار حول إندلاع مواجهة محتملة في الوقت الذي يأن قطاع غزة تحت وطأة الأزمات
المستمرة منذ الحصار والذي فرض منذ عشرة سنوات وما تلقاة شعبنا من عنف إسرائيلي عبر ثلاث حروب دفع فيها المدنيون الفلسطينيون الفاتورة غالية الثمن بالتضحيات
وما زالت جراحات الشعب الفلسطيني المكلوم اكبر من شروط الأعمار واكبر من دعوات رفع الحصار ، وجاءت تفاهمات وقف الحروب المتتالية علي المحافظات الجنوبية قاصرة وغير ملزمة بما يكفي من مبادئ وقيم لتحقيق الاستقرار ، واليوم بدأت من جديد تبرز التصريحات المتوعدة من قيل قادة الاحتلال في مقابل قوى المقاومة الفلسطينية ، ًهنا في غزه يتسأل من تناثرت دمائهم ولسان حالهم يقول إن للحرية مهراً من دماء مجداً وشرفاً لنا …. وللتاريخ ، ولكن هل يقبل الابتعاد عن استقلال الوطن وبتحقيق حرية الاسري والمسري والعودة والقبول بتفاهمات مع الأحتلال تبقي شعبنا رهينة لحسابات ومحاور ….! دون إنجازات ملموسه ؟؟
وهل تكون على حساب إعادة وتنفيذ الأعمار والذي لم يتحقق بعد ؟؟؟واستمرار الحصار ع قطاع غزة ؟؟؟؟ إذا ما أعتبرنا من الأمس القريب واستخلصنا العبر بكل أمانه ومسؤليه !!!!وتسأل أم ودعت أبنائها ومن فوق اطلال منزلها عن تضميد جرحاً لن ينسي ؟؟؟؟
وهل سقف التصريحات الأخيرة حرب جديدة وبقاء الحصار ؟؟؟ وهل هو ابعد من ذلك ؟؟؟
وإذا ماكان ويكون ثمن تضحيات المحاصرين بالمحافظات الجنوبيه والمقاومة معاً بهذه الحرب التي تطل برأسها من جديد هو إلزام الاحتلال بالجلاء عن أراض الدولة الفلسطينية المحتله منذ الرابع من حزيران 1967 !!!!
والاستعداد لتطبيق قرارات الشرعيه الدوليه ذات الصلة !!! فالمفترض وحتي تكون حالتنا الفلسطينية علي قدر المواجهة وتحقق إنتصاراً حقيقياً فلا بد من توافق وطني جاد ع أرضية الوحدة الوطنية التي تنهي كل مظاهر الانقسام ، ومن اجل صياغة حماية لمقدرات شعبنا وتحقيق تطلعاتة ضمن الموقف العربي الداعم والمساند للقيادة والشعب الفلسطيني والذي تأخذ به جمهورية مصر العربية ا الدور المتقدم حرصاً وانطلاقاً من دورها القومي لحقن دماء الشعب الفلسطيني فكانت وما زالت وستبقي مصر العروبه أول من يعبر بالحرص قولاً وفعلاً من أجل فلسطين وشعبها وقيادتة الوطنية ، إن سيل التصريحات بقرع مواجهة او حرب جديدة علي غزة بات هاجساً لدي الرأي العام في قطاع غزة وبدأت تساؤلات ؟؟؟ هل المقاومة الفلسطينية أصابت الاحتلال ليزعن وليتحمل إستحقاقات الأحتلال والحصار ؟؟؟؟؟
أم فشلت التفاهمات والمفاوضات السابقة ؟؟؟؟ بعد أن ضرب الاحتلال بعرض الحائط مطالب الفلسطينيين متنصلاً عن الإفراج عن اسري ما قبل أسلو ( الدفعه الرابعه) ورفضة وقف الاستيطان ورفضه لأ عادة بناء وتشغيل ميناء ومطار غزة ….وهما من ضمن اتفاق أوسلو والذي بات مصيره مرهون بالتنصل الأسرائيلي وألته العسكريه !!!
وهل سيكون القطاع مع جوله أخري أكثرسوءاً
مما سبق ؟؟؟ وهل أقتربت ؟؟؟
تساؤلات تبقي برسم الانتظار !!!!!
بقلم / أ . ناهض محمد إصليح
دولة فلسطين المحتله
المحافظات الجنوبية