مجلس عائلات خان يونس يشارك في فعاليات إحياء الذكرى الـ68 للنكبة بمحافظة خان يونس
خان يونس:
شارك مجلس عائلات محافظة خان يونس في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ68 في محافظة خان يونس والتي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة باعتبار مجلس العائلات عضو في اللجنة الوطنية العليا.
وقد بدأت الفعاليات بمسيرة من عمارة جاسر حتى مكان البازار الذي نظمته اللجنة على مدار ثلاثة ايام ابتداء من يوم الخميس وحتى اليوم السبت.
وقد شارك المجلس بوفد من اللجنة التنفيذية والمجلس العام طيلة أيام البازار والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، وتاتي مشاركة المجلس في اطار نشاطاته الوطنية بدعم المناسبات والفعاليات الوطنية.
وقد حضر البازار كلا من: رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منطقة التحرير الفلسطينية الدكتور زكريا الأغا ومدير مخيمات قطاع غزة الدكتور مازن أبو زيد و رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خان يونس أ. محمد أبو سعيد وجميع الأعضاء وأعضاء اللجنة الوطنية العليا وعدد من قيادات فصائل منظمة التحرير وأعضاء مجلس عائلات محافظة خان يونس ولفيف من كوادر العمل الوطني وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي والمدني ومخاتير ووجهاء محافظة خان يونس.
وقد بدأ الاحتفال بانطلاق فعاليات ذكرى النكبة بآيات عطرة من القران الكريم تلاها السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ومن تم ألقى كلمة اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة أ. بشير عبد الوهاب رئيس اللجنة الوطنية العليا لمحافظة خان يونس لإحياء فعاليات الذكرى 68 للنكبة قال أن اللاجئ الفلسطيني أثبت وجوده في المحافل الإقليمية والدولية وفي كل القطاعات، وإن تكريمه الحقيقي هو الاستمرار في دعم نضاله لتحصيل حقوقه المشروعة، داعيا المجتمع الدولى إلى تحقيق قرار عودة اللاجئين.
وأضاف أنه جرى التحضير للبازار على مدار شهر بالتعاون مع 20 جمعية بالمحافظة، وذلك في إطار عرض التراث الشعبي الفلسطيني.
وأشار إلى أن البازار سيعرض فيه منتجات الأسر مثل الأكلات الشعبية، والحلويات، والمشغولات اليدوية المختلفة والمطرزة والأثواب الفلسطينية، ويهدف إلى التعريف بمنتجات تلك الأسر لافتا إلى أن الإقبال كان كبيراً من قبل المؤسسات والمدارس الذين أبدوا سعادتهم بتنظيم مثل هذه الفعاليات.
وبيّن عبد الوهاب أن اللاجئ الفلسطيني لا يزال يعاني من العنف الإسرائيلي والحصار، لذلك يجب احترام حقوقه، ووقف كافة أشكال التمييز ولفت النظر إلى نضالاته.
وفي ختام كلمته ثمن عبد الوهاب جهود كل من ساهم فى إنجاح هذا البازار الشعبي الذي نستذكر فيه التاريخ الفلسطيني والتراث.
وفيما يتعلق بمعروضات البازار، فقد تعمد المشاركين إلى إبراز أفضل ما لديهم من منتجات يدوية مثل الأغذية و المعجنات والتحف التي كانت من والفخار، بالإضافة إلى الإكسسوارات والملابس الشعبية التراثية والمطرزات اليدوية على الملابس والقطع النثرية التي حظيت بإقبال وإعجاب من قِبل زوار البازار.
وقد أتاح البازار فتح آفاق للمؤسسات المشاركة في عرض منتجاتها وتعريف المجتمع في منتجاتها بين الحين والأخر، وأوجدت فرصة جيدة للمشاركين اللواتي لا يتوفر لديهن مكان دائم لعرض منتجاتهن، ليكون داعما لهن، كون الكثيرين من مرتادي البازار من محبي هذا الفن.
وقد أحيا الحفل فرق الدبكة الشعبية والفلكلور الشعبي والرسامين والشعراء والأطفال وفقرات فنية وثقافية وتاريخية متنوعة خلال أيام البازار.