مصر توافق على فتح معبر رفح بشكل شبه يومي و تنفيذ 17 مشروعاً بغزة
نشرت وكالات انباء محلية حصولها على تفاصيل نتائج الاجتماعات الحالية بين المسؤولين المصريين والوفد الفلسطيني الذي بزور القاهرة والتي حملت قرارات من شأنها التخفيف من معاناة اهالي قطاع غزة فيما يتعلق بمعبر رفح وازمتي الكهرباء والادوية وتسهيل العلاقات التجارية واقامة مشاريع اسكانية وتنموية.
فقد أبلغ المسؤولون المصريون الوفد الفلسطيني بمصر فتح معبر رفح بشكل شبه يومي بعد عيد الأضحى ، وبإمداد قطاع غزة بكمية كهرباء إضافية عبر الخطوط المصرية تُقدّر بـ 50 ميجا وات ، مبيناً أن الوفد الفلسطيني يعقد اجتماعات متواصلة مع مسؤولين مصريين.
وحسب ما تسرب من الوفد الفلسطيني الذي يضم قادة من حركة حماس ولجنة التكافل الوطني والإسلامي فان هناك موافقة مبدئية على تنفيذ 17 مشروعاً في قطاع غزة، تستهدف مجال الصحة وتتمثل بشراء أدوية وخروج ودخول المرضى، والكهرباء متعلقة بمشاريع الطاقة الشمسية، والإسكان من خلال بناء شقق سكنية وترميم بيوت، ومشروع أفقر الفقراء للطبقات المعدومة، ومشاريع للصيادين .
ووصف الوفد الفلسطيني والذي الجمعة الماضية عبر معبر رفح البري من قطاع غزة أن لقاءاته القاهرة بانها إيجابية للغاية وهناك حالة رضى كبيرة ، مبيناً أنها ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وقد طرحت ملفات عديدة خلال هذه اللقاءات من بينها دراسة شراء الكهرباء الإسرائيلية بشكل مباشر من اسرائيل بواسطة مصرية دون مرورها عن طريق السلطة ، وربط كهرباء غزة بالخط الثماني ، ويضم كلا من مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين وسورية وتركيا وتسهيل ادخال مولدات كهرباء ضخمة واصلاح الشبكات وجلب سفينة إماراتية محملة بالغاز لمحطة توليد الكهرباء، وانشاء محطة تحلية مياه واستكمال البحث في الإجراءات الأمنية على حدود قطاع غزة، لتنفيذ مجموعة من الإجراءات الأمنية الجديد لتأمين الحدود .
ويضم الوفد 17 شخصية، أبرزهم صلاح البردويل وروحي مشتهى الأعضاء في المكتب السياسي لحماس، وأشرف جمعة وماجد أبو شمالة من تيار النائب محمد دحلان، وخالد البطش عن حركة الجهاد الإسلامي.
وفي غضون ذلك، كشف أمين عام اللجنة الإدارية في قطاع غزة أسامة سعد للرسالة، أن الجانب المصري أبلغهم بانه سيجري الانتهاء من تشطيبات المعبر في شهر أيلول المقبل، وسيكون جاهزًا لتنقل الافراد وللجانب التجاري كذلك.
وقال سعد :إنّ الوزارات والجهات المختصة في غزة أبلغت بضرورة أن تكون مستعدة في الجانب الفلسطيني من المعبر في حال انتهاء الجانب المصري من التشطيبات، وأن تجهز المعبر بما يوائم هذه التطورات ، علما بان التشطيبات شملت انشاء فندق ومسجد وتوسعة لصالة المسافرين بما يمكنها أن تستوعب ألف مسافر يوميا.
Source: FamilySites