مجموعة الاتصالات الفلسطينية تدعم الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
دعمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فرع خانيونس، بمشروع تجهيز مختبر التمريض التطبيقي، حيث يأتي دعم المجموعة للكلية ضمن إطار استراتيجيتها لتطوير سبل التعليم النظري والتطبيقي في الجامعات الفلسطينية، وخصوصا قطاع غزة الذي يعاني من نقص في الخدمات نتيجة الحصار، وصعوبة في الحصول على الأجهزة والموارد المادية التي من شأنها أن تساهم في الحد الأدني من تطوير المسيرة التعليمية.
وتم افتتاح المشروع في فرع الكلية الجامعية، في محافظة خانيونس، بحضور رئيس الكلية الجامعية، الأستاذ الدكتور رفعت رستم، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال السيد عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة السيد عوني الطويل، وبمشاركة عددًا من اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية.
و شكر أ. د. رفعت رستم مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها لهذا المشروع الذي يعمل على تطوير الأداء التعليمي والتطبيقي للطلبة ويوفر عليهم الجهد والوقت لتمكينهم من الحصول على نظم تطبيقية وتعليمية متطورة، وفق الأسس التي تقوم عليها الكليات الحديثة في فلسطين وتواكب العلم الحديث على مستوى المنطقة والعالم، مثمناً حرص المجموعة الشديد على مواصلة رفدها المؤسسات العلمية والأكاديمية والسعي المستمر لتطويرها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، مع شُح الإمكانيات المادية وصعوبة الحصول على مؤسسات داعمة تلبي احتياجات التعليم، وتطوير أداء الطلبة وتأهيلهم عمليًا للإنتقال إلى خدمة الجمهور بعد التخرج من الكلية.
بدوره، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على أن مجموعة الاتصالات تحرص على تطوير أدوات التعليم والمختبرات العلمية في الجامعات والكليات الفلسطينية للنهوض بقطاع التعليم في قطاع غزة، وتبحث دائمًا عن تعويض النقص الحاصل فيها، ودعمها بكافة المواد والمختبرات الصحية واللوجستية، مراعاة للظروف الاقتصادية التي أثرت برمتها على القطاع التعليمي في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن دور المجموعة لا يقتصر فقط على تطوير الجانب التكنولوجي والاتصالات فقط، بل امتد إلى جوانب عديدة تساهم في تطوير الأداء التعليمي، عبر دعم الكليات التي تخرّج سنويًا آلاف الطلاب الذين يعتبرون عماد الدولة الفلسطينية في بناء المؤسسات على أسس سليمة.
واستعرض خلال افتتاح المشروع عددًا من المشاريع الحيوية والهامة التي دعمتها المجموعة، وعبَّر عن حرص المجموعة الدائم على الإهتمام بقطاع التعليم، وسبل آليات التطوير في المختبرات التطبيقية، مواكبة لنظم التعليم الحديثة في العالم، وامكانية تدريب الطلبة عليها لتأهيلهم على الأجهزة في الكلية، وتوفير الوقت والجهد بعد الإنتهاء من سنوات الدراسة المقررة.
من جهته شدَّد خليل أبو سليم مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية على ضرورة الاستفادة من هذه المشاريع التطويرية الرامية إلى تطوير الأداء العملي والنظري بما يخدم مؤسسات الدولة وفقا لتطلعات مجموعة الاتصالات التي لم تتوانى في تقديم الدعم لها من أجل دمج الخريجين في سوق العمل بالشكل المطلوب.
ونوه إلى أن المجموعة تستثمر دعمها لقطاع التعليم من أجل خلق أجيال جديدة تساهم في تغيير الواقع الفلسطيني، وتطوير أدائه بالمختبرات والأثاث التي تنافس أحدث التجهيزات في الجامعات الحديثة التي تهتم بنظم التعليم المتطور.
Source: FamilySites