كلية التمريض بالجامعة الإسلامية تفوز بمشروع دولي حول التبادل والتعاون الأكاديمي
فازت كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بأحد مشاريع برنامجErasmus Plusالدولي، ويركز هذا المشروع على التبادل والتعاون الأكاديمي المشترك بين كلية التمريض في الجامعة وجامعة ألكساندر في دولة اليونان.
ووقعت الجامعة ممثلةً بالأستاذ الدكتور/ أحمد محيسن عميد الشئون الخارجية، اتفاقية التبادل التي تنص على تعزيز التعاون والتبادل الأكاديميللطلبة والمدرسين، وتدريس بعض المساقات المطروحة لبرامج الدراسات العليا في كليتي التمريض في الجامعتين، وتتناول تبادل الأكاديميين لغرض البحث العلمي واكتساب الخبرات على حساب المشروع.
ومن الجدير بالذِكر أن كلية التمريض تقدمت بطلب الحصول على تمويل لهذا المشروع إلى منحة إراسموس بلس الدولية في مطلع العام السابق 2016، وسوف يتم البدء بالعمل في هذا المشروع مطلع عام 2018م، كما وتم الاتفاق بين الكليتين إلى التقدم بطلبات لدعم افتتاح برامج ماجستير مشتركة مثل: برنامج ماجستير الرعاية الحثيثة الذي تأمل كلية التمريض بالجامعة افتتاحه في العام القادم الذي سيُعقد بالتعاون مع طاقم من الأكاديميين والخبراء من عدة جامعات أوروبية ومؤهل بكادر أكاديمي على قدرٍ عالٍ من الخبرة من العاملين في الكلية.
كلية العلوم الصحية تنظم مؤتمراً
من جهة اخرى نظم مشروع الميكروبات الإلكتروني بكلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى، ووزارة الصحة الفلسطينية، ومنظمة الصحة العالمية مؤتمراً ضمن حملة الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، والذي يأتي في سياق تشجيع الناس والعاملين في المجال الصحي على اتباع أفضل الممارسات تجنباً لظهور المزيد من حالات مقاومة المضادات الحيوية، وإيجاد أفضل الطرق والسبل للحد من انتشارها، ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأقيم المؤتمر بحضور كل من: عطوفة الدكتور يوسف أبو الريش- وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، والأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة- ممثل مشروع الميكروبات الالكترونيe-bug في فلسطين، والأستاذ الدكتور عدنان الهندي- عميد كلية العلوم الصحية، والدكتور رامي العبادلة- رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى، والدكتور محمود ضاهر- مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ولفيف من المهتمين والمعنيين.
وجاء نص البيان الصحفي الذي تضمنه المؤتمر: يعلن فريق مشروع الميكروبات الالكترونيe-bug في كلية العلوم الصحية في الجامعة الإسلامية بغزة وبالتعاون مع الجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى ووزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية عن انطلاق حملة الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية، والذي يبدأ هذا العام في الفترة من 13-19 نوفمبر. وتأتي هذه الحملة ضمن الأهداف العالمية بالمساهمة في خفض نسب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وهي للعام الثاني على التوالي.
ويهدف هذا الأسبوع العالمي إلى زيادة الوعي بمقاومة المضادات الحيوية في العالم، وكذلك لتشجيع الناس بشكل عام والعاملين في المجال الصحي على إتباع أفضل الممارسات تجنباً لظهور المزيد من حالات مقاومة المضادات الحيوية، وإيجاد أفضل الطرق والسبل للحد من انتشارها.
فالمضادات الحيوية أحدثت تطوراً هائلاً في المجال الصحي في القرن الماضي، واستطاعت المساهمة في خفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية من 50% على أقل من 3%. لكن هذه العقاقير التي اعتبرت الدواء المعجزة تعرضت إلى سوء استخدام، واستخدام مفرط وغير مسئول طوال الأعوام الماضية، الأمر الذي أدى إلى ظهور سلالات بكتيرية مقاومة لهذه المضادات، وهذا الأمر آخذ في التزايد لدرجة مقلقة للغاية، ويؤدي إلى تعقيد مسألة العلاج للكثير من الأمراض المعدية ويهدد الإنجاز البشري الكبير في مجال منع الأمراض المعدية.
وتنظر منظمة الصحة العالمية إلى هذه المشكلة على أنها أكبر ثالث تحدي صحي يواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. وهناك توقعات بأن هذه الظاهرة ستسبب في قتل 10 مليون إنسان سنوياً بحلول عام 2050م.
ومن منطلق المسئولية المجتمعية فقد قررنا وبالشراكة مع مؤسسات أكاديمية وحكومية وشعبية إحياء فعاليات هذا الأسبوع العالمي للتوعية حول المضادات الحيوية، من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة والتي تشمل على محاضرات علمية لطلبة الجامعة والجمهور بشكل عام وبكل أطيافه، وكذلك رسائل صوتية إذاعية يتم نشرها عبر الإذاعات المحلية والمقابلات التلفزيونية، بالإضافة إلى البوسترات والنشرات التوعوية والمقالات على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، كذلك تتميز هذه الحملة بالقيام بتجارب حية توضح بعض المفاهيم المتعلقة بموضوع المضادات الحيوية.
ويأتي إطلاق هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات التوعية الصحية التي يقوم بها مشروع الميكروبات الإلكتروني بكلية العلوم الصحية في الجامعة الإسلامية بغزة، والتي تهدف للتوعية ولتحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية في المجتمع الفلسطيني.
Source: FamilySites