أخبار العائلاتأخبار خان يونسعام

وقفة تحدي في ميناء غزة البحري

خلال وقفة تحدي في ميناء غزة البحري:

ذوي الإعاقة يطالبون برفع الحصار وإدخال أدواتهم المساعدة

الأحد 08/09/2019م

خلال وقفة تضامنية نظمها مجلس عائلات محافظة خان يونس بالتعاون مع جمعية اعمار والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بخان يونس جنوب قطاع غزة، طالب ذوي الإعاقة في قطاع غزة بحقوقهم التي حرمهم منها الاحتلال الصهيوني جراء الحصار المفروض على قطاع غزة.

واحتشد عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في ميناء غزة اليوم، ورددوا هتافات تدعو لمساندتهم ودعمهم، ورفعوا لافتات تؤكد أن “إغلاق المعابر يحرم ذوي الإعاقة من الأجهزة المساعدة”، وأخرى “الحصار يضيق الخناق على معاقي غزة”، وشعار “ارفعوا الحصار محتاج زراعة قوقعة”.

وأكد م. بلال الفرا رئيس مجلس عائلات خان يونس، بأن الهدف من الوقفة التضامنية هو إرسال عدة رسائل: رسالة تحدي  للعدو بأنه لن يستطيع كسرنا، ورسالة للمجتمع الدولي وأصحاب الضمائر الحية بضرورة الوقوف مع شعبنا الذي يعاني من حصار ظالم يتعرض له أهلنا بالقطاع منذ 14 عام، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار المفروض على غزة، ومنح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الخدمات الأساسية كافة، خاصة حقوق الترفيه والعلاج. وبين أن استمرار اغلاق المعابر من قبل سلطات الاحتلال يحرم ذوي الاحتياجات الخاصة من السفر لاكتمال علاجهم، ويمنع أجهزة المساعدة لذوي الاعاقة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأدوات الخاصة التي يحتاجها ذوو الإعاقة، وهي غير متوفرة بالشكل المطلوب، مثل “الكراسي المتحركة أو ووكر أو عكاكيز أو غيرها”.

 وقال مدير جمعية إعمار للتنمية والتأهيل أنور أبو موسى في كلمة له خلال الوقفة: إن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على (إسرائيل) لرفع الحصار المفروض على غزة بهدف تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من كافة الخدمات الاساسية. وبين أن هذه الوقفة تأتي من أجل المطالبة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي نصّت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية وتمكينهم داخل مجتمعاتهم. وأضاف أبو موسى: “نقف اليوم من أجل دعم مطالب وحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة”، مؤكداً أن ذوي الاحتياجات الخاصة يدفعون الثمن الأكبر نتيجة الحصار. وأوضح أن ذوي الإعاقة يعانون جراء غياب مراكز صيانة القوقعة بغزة؛ إذ إنه لا يوجد أي مركز للصيانة، مضيفًا “معبر رفح مغلق؛ لذا الطفل يبقى يعاني حتى يفقد السمع لشهور ولسنوات، حتى يتمكن من السفر ليتم صيانة وإعادة برامج القوقعة في مصر”. وتابع أبو موسى: “هناك أطفال يحتاجون لعمليات زراعة قوقعة؛ ولا بد أن يسافروا للخارج وإيجاد جهات داعمة لتنفيذ هذه العمليات”. بدوره،

بدوره، طالب أحد منسقى الفعالية الناشط المجتمعي بسام ابوفارس وهو والد أحد الاطفال برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ليعيشوا بكرامة كباقي أطفال وشعوب العالم، وعبر عن معاناتهم الكبيرة بسبب نقص الأجهزة والعلاج. وقال:” أن ابني أسامة أحد الأطفال المشاركين في الوقفة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، بسبب ضعف الإمكانيات المتوفرة في غزة، وإنه بسبب الحصار الإسرائيلي لا يستطيع المغادرة للعلاج “.

الطفلة إيمان أبو ناموس ناشدت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للوقوف بجانب أطفال فلسطين، وحملت لافتة كتب عليها “دعوني أعيش كباقي أطفال العالم”، و”عالم بلا قلب وبلا ضمير”، و “لا تحرمونا من العلاج

“. أما الطفل محمد الديري الذي بدا على وجهه الحزن خلال حديثنا معه، قال: “من حقنا أن نعيش كباقي اطفال العالم، أين العالم من هذا الحصار، وأين مؤسسات حقوق الانسان مما نتعرض له: “بكفي حصار بدنا نعيش”.

“بدي اتعالج يا عالم” بهذه الكلمات دعا الطفل عطا زعرب الذي يحتاج الى زراعة قوقعة، أحرار العالم من أجل مساعدته لإجراء عملية جراحية تساعده على السمع كباقي أطفال العالم.

تصوير
أ.ياسر عبدالحكيم الأسطل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى