أخبار العائلاتأخبار خان يونسأنشطة وفعالياتعاممناسباتندوات ومحاضرات

“٦٣ عام على مجزرة خان يونس 56”

مجلس عائلات محافظة خان يونس وبلدية خان يونس ينظمان ندوة بعنوان: ٦٣ عام على مجزرة خان يونس 56

خان يونس – الدائرة الإعلامية

نظم مجلس عائلات محافظة خان يونس بالتعاون مع بلدية خان يونس مساء الأحد الموافق 10/11/2019 ندوة تاريخية قانونية سياسية حول مجزرة خان يونس عام 1956بعنوان والذكرى ٦٣ على المجزرة، وذلك في قاعة بلدية خان يونس بحضور رئيس البلدية م.علاء البطة، ورئيس مجلس العائلات م. بلال الفرا ومعالي الوزيرأ.سليم السقا، وعضو المجلس التشريعي د.خميس النجار، مدير عام مخيمات غزة سابقا د.مازن أبوزيد، والأكاديمي د.مازن الشيخ، ورئيس البلدية السابق م. يحيى الأسطل، والمستشار علي الفرا، ولفيف من الشخصيات العامة والمجتمعية والوجهاء والمخاتير والمهتمين.

وتأتي هذه الندوة في إطار نشاطات المجلس في نشر الوعي الثقافي وإحياء المناسبات الوطنية وتسليط الضوء على مجزرة خان يونس التي لم يتم تغطيتها إعلاميا رغم حجم الإرهاب والخسائر الكبير.

بدأت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ: إبراهيم صافي -أبوبلال-، ومن ثم افتتح رئيس الدائرة الإعلامية لمجلس عائلات محافظة خان يونس أ. محمد سالم الأسطل الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين، شاكرا الإخوة الذين قاموا بإعداد هذه الندوة على رأسهم أمين الصندوق أ.خالد كساب ونائب رئيس المجلس أ.خليل النجار والعلاقات العامة ببلدية خان يونس، مؤكداً على أن هذه الندوة تأتي في إطار نشاطات المجلس الوطنية.

وقدم الأسطل تعريف تقديمي عن مذبحة 56 والتهميش التاريخي والإعلامي لهذه المذبحة التي اختلط بها الدم الفلسطيني مع دماء الجيش المصري الباسل . ومن ثم بدأت فقرات الندوة بكلمة ترحيبية من رئيس بلدية خان يونس م.علاء البطة الذي ترحم على الشهداء مؤكدا على حرص البلدية بدعم الأنشطة التي تسلط الضوء على هذه المجزرة البشعة والأكبر بفلسطين مؤكدا أن خانيونس صمدت أمام العدوان الصهيوني وكانت آخر مدينة تستسلم.

وثمن البطة دور مجلس عائلات محافظة خانيونس في أنشطته المساهمة في رقي المحافظة، وأضاف البطة: إن هذا اللقاء جاء للتذكير بهذه المجزرة البشعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال الصهيوني، داعيا لتكثيف الجهود لمقاومة الاحتلال وفضح ممارساته الرامية لسرقة الأرض والحضارة الفلسطينية.

وفي كلمة عائلات وأهالي الشهداء تحدث المختار عبدالرحمن النجار عن استهداف العدو لمحافظة خان يونس بسبب حجم المقاومة الباسلة، فكان نصيبها من الشهداء كبيرا، وقدم شهادته حول المجزرة مؤكدا ضرورة إعادة جمع البيانات والمعلومات حول هذه المجزرة البشعة.

وفي كلمته أكد د.عبدالكريم شبير أكاديمي القانون بجامعة الأزهر أن الجريمة لا تسقط بالتقادم وأنه يجب الانتقال من مرحلة الشجب والاستنكار الى مرحلة الفعل، مطالبا الرئيس وقادة الفصائل بضرورة تشكيل لجنة قانونية تضم قانونيين محليين ودوليين ويكونوا ذو خبرة عالية وملمين بالقانون الدولي.

وفور انتهاء كلمة د.شبير، تم عرض الفيديو المعد من قبل مجلس عائلات محافظة خان يونس والذي يعد المادة الوثائقية المرئية الأولى التي توثق للمجزرة عبر شهادات حية من ١٤ شخص عاصروا المذبحة، وقد كانت المحاور الرئيسية للفيديو كالتالي:
١- بداية الهجوم بإستخدام الطائرات وإنتهاءا بدخول خان يونس وإرتكاب المجزرة
٢- مجزرة الفيايضة
٣- قصة إستشهاد أبناء العالم حافظ البطة
٤- قصة الملجأ وحجم الضحايا الضخم هناك
٥- آلية الدفن بعد أيام من المجزرة
٦- عرض لأسماء الشهداء.
الفيديو فكرة م.بلال كمال الفرا، وإعداد أ.محمد سالم الأسطل، وتصوير أ.ياسر محمد الأغا و أ.فارس عصام أبوجامع.

ومن جهته تحدث د.سامي الأسطل أستاذ التاريخ بجامعة الأقصى عن أهمية هذا الفيديو في ظل شح المعلومات مشيراً إلى العمل الإرهابي المنظم الذي نفذه الصهاينة وحرصهم على طمس معالم المجزرة، وعرض د.سامي الأسطل على الجمهور صورا نادرة تتعلق بمجازر الصهاينة أهمها كانت استخدام العرب كدروع، ورسوم الكاريكاتورية التي تصف المشهد منوها بأنه لا توجد صورة واحدة عن المجزرة، كما عرض صورة وحيدة لأحد قتلى الصهاينة قبل احتلالهم لخان يونس حيث لاقوا مقاومة عنيفة من الجيش بخان يونس، وأكد د. الأسطل بأن عدد الشهداء تجاوز ال ٦٠٠ شهيد.

وفي الختام كانت الكلمة السياسية ل أ.جيهان أبو شمالة المحاضرة بجامعة القدس والتي تناولت القضية من الناحية السياسية فتحدثت عن الظروف المحيطة وأسباب نشوب العدوان الثلاثي، مقدمة عدة مقترحات لإظهار حقيقة العدو.

يذكر بأن المجزرة تمت بأرجاء محافظة خان يونس وبدأت بتاريخ 3/11/1956م إثر العدوان الثلاثي على مصر حيث كان القطاع تحت إدارة مصر ووقع عدد كبير من الضحايا في الأيام الثلاثة الأولى : حيث تركزت المجازر في اليوم الاول 3-11 في المنطقة الشرقية (عبسان وخزاعة وبني سهيلا) ومركز مدينة خان يونس، واليوم الثاني 4-11 تركزت المذابح في منطقة القرارة والزنة “الفيايضة” وفي اليوم الثالث في منطقة المواصي وتل ريدان على شاطئ بحر خان يونس.

تصوير: أ.ياسر محمد الأغا -رئيس شبكة القلعة- أ.روز شراب أ.أحمد باسم الأغا أ.ياسر عبدالحكيم الأسطل أ.جودت النجار أ.محمد عماد شبير، أ.سلطان شراب


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى