شهداء خان يونسمقالات

مذبحة خان يونس 1956 وكشف بأسماء شهداء المذبحة

 


بسم الله الرحمن الرحيم

 

مذبحة خان يونس 1956 وكشف بأسماء شهداء المذبحة

 

بقلم المستشار

محمد يحي/ عبد الرحمن الفرا

رئيس جمعية القلعة لرعاية التراث

 

] وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[  البقرة/ 155 – 157

  

 

  * يبدو أن مجازر اليهود المتتالية أصبحت قدر الشعب الفلسطيني ومذابح اليهود في خان يونس كثيرة إحداها هي مجزرة 1956 التي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيدا معظمهم من الشباب.

 

    *كانت الأحداث الأخيرة قد أخذت منحى تصادمي بين مصر عبد الناصر من جهة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى .. خصوصا بعد أن قام الرئيس جمال عد الناصر بتأميم قناة السويس وتقديمه الدعم الكامل والشامل للثورة الجزائرية … فبدأت التعبئة الإعلامية عبر وسائل الإعلام … ما لبثت إسرائيل أن انضمت إلى بريطانيا وفرنسا لتصنع بذلك حلفا ثلاثيا … جاء ذلك بعد زيادة العمليات الفدائية الفلسطينية ضد إسرائيل عبر غزة بمساعدة مصر وبقيادة الشهيد البطل / مصطفى حافظ … كل هذه العوامل مهدت لما يسمى بالعدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة … الذي بدا في نهاية شهر أكتوبر وبداية شهر نوفمبر … حيث بدأ اجتياح الأراضي المصرية عبر مدينة بور سعيد والإنزال الجوي وقصف الأساطيل لمنطقة قناة السويس .. واجتياحا أخر من قبل الجيش الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء بالإضافة إلى قطاع غزة .. ونحن في هذا المقام لا نريد أن نعترض ما حدث في هذه الحرب على جبهاتها المختلفة ولكننا نريد أن نركز على ما حدث لمدينة خان يونس في بداية هذه الحرب …

    

      *حيث بدأ الجيش الإسرائيلي  الهجوم على كامل قطاع غزة برا وبحرا وجوا .. بادئا بالقصف الشديد بمدفعيته ودباباته وطائراته السوبرمستير احدث ما أنتجته ماكينة الصناعات الحربية الفرنسية .. يوازي هذا القصف توغلا  في أراضي القطاع عبر عدة محاور لاستكشاف قدرة القوة العسكرية ومراكز تواجدها على أراضي  القطاع وخلق حالة من الفوضى تساعد الإسرائيليين في تحقيق بعض الأهداف ..

كان اشد مواجهات هذه المحاور .هو محور خان يونس باعتبار أن القيادة العسكرية للقوات الفلسطينية المصرية بقيادة الفريق أول يوسف العجرودي الذي أصبح فيما بعد الحاكم العام لقطاع غزة.. كانت في خان يونس كذلك قيادة القوات الفدائية بقيادة الشهيد / مصطفى حافظ… استطاعت دبابات القوات الإسرائيلية دخول المدينة إلا أنها سرعان مإندحرت نتيجة الضربات المؤلمة التي ألحقتها بها المقاومة التي تشكلت من القوات السابقة الذكر وبعض المتطوعين من أبناء المدينة .. لتعود إسرائيل بدك المدينة محاولة  دخولها مرة أخرى . إلا أنها لاقت ما لا قته في المحاولة الأولى واندحرت مرة أخرى بعد أن كبدتها خسائر كبيرة في الدبابات والأفراد .

  

     *تكررت هذه العملية عدة مرات على مدى 6 أيام حتى تمكنت القوات الإسرائيلية من المدينة ودخولها … وهنا بدأت مجزرة خان يونس التي وصل عدد شهداءها إلى أكثر من 500 شهيد غطوا بدمائهم الزكية جميع مناطقها .. الشرقية والبلد والمعسكر…

        نهاية المعركة وبداية المجزرة …

 

      *بعد أن تمكنت القوات الإسرائيلية من المدينة وانتهاء المعركة  ولجوء نسبة كبيرة من الأهالي إلى منطقة المواصي للاختفاء تحت أشجارها ولتوفر المياه الصالحة للشرب فيها… استطاع الوالد عبد الرحمن الفرا رئيس بلدية خان يونس العودة إلى البيت قادما من مقر قيادة القوات بقيادة الفريق اول يوسف العجرودي وبرفقته حاكم خان يونس المدني البكباشي محمود داوود التنير  وهيئة أركانه من ضباط وجنود بالإضافة إلى الملازم أول المشرف عبد الغني مصطفى و ضابط بوليس خان يونس احمد الزين “أبو الأديب” وبرفقته عدد لا بأس به من رجال الشرطة والدكتور خيري ابو رمضان وزوجته الدكتورة دلال  وكذلك لجأ إلى المنزل عدد كبير من شباب العائلة وشباب المنطقة من الجيران وكذلك مجموعة من شباب المعسكر . حتى وصل عدد المتواجدين في المنزل إلى حوالي 60 رجل وشاب بما فيهم العسكريين بكامل لباسهم العسكري وأسلحتهم… جميعهم مكثوا في الدور السفلي “الأرضي” حيث أن المنزل مكون من 3 ادوار ، بدأنا نسمع زخات الرصاص وصرخات النسوة والأطفال …عرفنا بعدها بان اليهود يدخلون المنازل ويأخذون الشباب ويقتلوهم بعد رصهم ووجوههم للحائط… عرفنا ذلك من بعض العجائز من النسوة اللاتي كن يطرقن الأبواب ويوصون السامع بضرورة إخفاء الشباب لان اليهود يسوقوهم ويقتلونهم.

     

     * كان الوضع قد أصبح رهيبا . رعبا وإرهابا وبغيا وتجبرا من عدوا لا يرحم ولا يعترف بأخلاقيات الحروب ومعاهداتها ومواثيقها الدولية. بجانب هذا كله كانت مشكلة المياه والغذاء قد أخذت تتفاقم لمدة أكثر من 6 أيام ، توقف إمداد المنازل بالمياه . والذي خفف من وطأة ذلك هو أن شهر نوفمبر عادة ما يكون باردا مما يقلل من الشعور بالظمأ وكذلك وجود خزان ماء صغير لدينا في البيت لا تتعدى سعته 1 م3 مكون من عدة براميل موجودة في الدور الثالث للمنزل مما فرض على الجميع الاقتصاد في استخدام الماء. أما المأكل فلقد كانت الوالدة رحمها الله وهي السيدة المصرية كريمة الشيخ الأزهري… تقوم بعجن الطحين وجعله كرات صغيرة ومن ثم تقوم بوضعه في الزيت المغلي حتى يصفر لونه وتقوم بتسليمه  لنا لتقدمه إلى المتواجدين في المنزل .

    

       *استمر هذا الوضع يوما كاملا حتى سمعنا قصفا مزلزلا للبيت اعتقدنا من شدته أن المنزل قد انهارت أدواره العليا … تبين لنا فيما بعد أن الدبابات الإسرائيلية قامت بقصف المنزل بعدد3 دانات فتحت عدة فتحات في حوائط الدور الثاني والثالث . امتنع الوالد عن ترميمها من الخارج فيما بعد وحولها إلى نوافذ من الداخل لتظل ذكرى لذلك العدوان .

بعد عملية القصف بحوالي 30 دقيقة سمعنا طرقا على الأبواب . استوضح الوالد عن الطارق . أجاب أنا أبو حمدي الدنديس “كان لاجئا سياسيا وهو مجاهد من الخليل ” ومعي ضابط من الجيش الإسرائيلي يريد مقابلتك . قام الوالد بفتح الباب خارجا إلى الشارع ” وكنت عندها بجواره وأنا طفل لم يتجاوز عمره 11 عاما .

 وكأنه يريد أن يدهم هذا الضابط الذي تراجع للخلف واخذ وضع الركبة والنصف . طالبا من والدي الوقوف وقف الوالد . كان هذا الضابط حوله مجموعة كبيرة من الجنود وكان في بداية الشارع عدد من الدبابات وقد وجهت مدافعها إلى المنزل … سأل هذا الضابط “عرفنا فيما بعد ان اسمه بن يمين حيث انه أصبح الحاكم العسكري لمدينة خان يونس ” سأل الوالد هل أنت رئيس البلدية .. أجاب الوالد .. نعم .. قال له الضابط القائد يريد أن يقابلك .. فأجابه لا مانع لدى ولكن يجب أن أكمل ارتداء ملابسي فسمح له بدخول المنزل .. كان كل من في المنزل يترقب ما الذي يحدث … توجه الوالد إلى حاكم خان يونس محمود التنير واخبره بما حدث . استوضح الحاكم من الوالد .. هل هو ضابط أم جندي؟ .. اخبره الوالد بأنه ضابط عندها طلب الحاكم من الوالد أن يخبر هذا الضابط الإسرائيلي عن وجودهم رفض الوالد واستكثر أن يتم اسر هؤلاء الضباط والجنود من بيته كيف وهو المجاهد الكبير الذي قاد المقاومة في 1936 وما قبلها وما بعدها وهو عضو الهيئة العربية لفلسطين وعضو اللجنة المركزية للحزب العربي الفلسطيني بقيادة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني “طيب الله ثراه” وهو الذي نفته بريطانيا إلى سمخ”طبرية” … هنا أعاد الحاكم المصري الطلب من الوالد بضرورة تنفيذ طلبه خشية أن يأتي جنود عاديين ويقومون بقتل كل من في المنزل .. بكى عبد الرحمن الفرا عندها بكاء الرجال مكررا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله وتوجه للضابط اليهودي واخبره بوجود من هم في المنزل … وافق الضابط على أن يخرجوا فرادى رافعين أيديهم إلى أعلى وممسكين بأسلحتهم من فوهاتها .. وبالفعل تم ما أراده هذا الضابط وخرج كل من كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا .. يرافقهم بالطبع والدي عبد الرحمن الفرا .. أخذوهم إلى الشارع الرئيسي واصطفوهم وطلبوا منهم السير دون النظر والالتفات لليمين واليسار والخلف حيث كان الجنود الاسرائيلين يسيرون من خلفهم ويقومون بتوجيه مسارهم ..

 في الطريق من المنزل إلى مركز الشرطة الذي اتخذه اليهود مركزا لقيادتهم بدأت تظهر ملامح جرائم الجيش الإسرائيلي… قتلى في الشوارع والمحلات التجارية مفتوحة ومنهوبة من قبل الجيش الإسرائيلي وحالة من الوجوم والرعب تسود المدينة .. وصلوا للمركز وهناك تم فصل العسكريين عن الوالد لإكمال عملية إجراءات الأسر الخاصة بهم تاركين  الوالد منفردا في غرفة وعليه حراسة .. كان احد الحراس يقف مواجها للوالد .. وجها لوجه وكانت نظراته فيها الكثير من العدوانية والتوتر … أراد الوالد أن يكسر حده الصمت والرعب .. فسأل ذلك الجندي .. هل تعرف العربية .. فأجاب الجندي بنعم .. قال له لما أنت متضايق .. نظر هذا الجندي للوالد وقال له أنا لم أحقق طلب والدتي ووصيتها التي أوصتني بقتل عشرين فلسطيني عربي حيث إنني لم اقتل حتى ألان سوى 19 فلسطيني .. فقال له الوالد لماذا لا تقتلني وبذلك تكمل رقم العشرين وتحقق وصية والدتك… عند ذلك تجهم وجه هذا الجندي القذر مزيحا  نظره عن الوالد .

   

      *بعد انتهاء الضباط الاسرائيلين من إجراءات عملية الأسر للضباط والجنود المصريين  حضر الحاكم للوالد يطلب منه مرافقته لمقابلة القائد ” عرفنا بعد ذلك ان رتبته واسمه سيغان آولوف حاييم غاؤون الذي أصبح فيما بعد الحاكم العام لقطاع غزة طيلة اربعة اشهر هي مدة الاحتلال وعندما أصبح الوالد في مواجهته اراد هذا القائد محادثة واستجواب الوالد… أوقفه الوالد قائلا له … قبل كل شئ وبصفتي رئيسا منتخبا لبلدية خان يونس فأنا مسئول عن المدينة وأهلها وتأمين احتياجاتهم وخدماتهم .. ولقد رأينا ونحن قادمون إليك .. الجثث في الشوارع والكلاب والقطط تنهشها ورأيت المحلات مفتوحة ومنهوبة “كل ذلك تم من قبل الجيش الإسرائيلي ” .. كذلك المدينة بلا ماء منذ أكثر من 8 أيام والأهلي يحتاجون إلى الماء والى دفن القتلى وإغلاق محلاتهم وأمور أخرى … لذلك فإنني أطالبكم بتلبية هذه الطلبات .. وافق هذا القائد على طلبات رئيس البلدية مكلفا الحاكم بن يمين بمرافقة الوالد وضابط الشرطة الفلسطيني احمد الزين “أبو الأديب ” لقد جاءت طلبات رئيس البلدية انطلاقا وانسجاما مع مبدأ وفلسفة ما جاء على لسان سيدنا عبد المطلب جد الرسول مخاطبا ابره الحبشي… “أما الإبل فأنا ربها وأما البيت فله رب يحميه …”

    

      *خرج عبد الرحمن الفرا ومرافقه الضابط احمد الزين مع الحاكم الاسرائيلي بن يمين في سيارة جيب مكشوفة كان يقودها الحاكم اليهودي بنفسه .. في مهمة البحث عن ميكانست موتورات ابار مياه البلدية .. فتوجهوا إلى منزله ولم يجدوه حيث أن الكثير من سكان المدينة قد غادروها متوجهين إلى منطقة المواصي المحاذية للبحر للاختفاء بين أشجارها ولوجود المياه فيها .. وبعد السؤال والتحري حددوا مكانه وإحضاره ومن ثم تشغيل الموتورات ودخول المياه للمنازل لأول مرة منذ بداية الحرب ..

    

     *أثناء عملية التجوال في شوارع المدينة بدأت الحقيقة المرعبة بادية لعبد الرحمن الفرا رئيس البلدية .. عشرات الجثث في الشوارع والنهب والتخريب كان باديا في جميع أنحاء المدينة والروائح تفوح من كل جانب.. وأثناء عملية التجوال وجد عبد الرحمن الفرا 3 مجموعات كبيرة من الأهالي كان الجيش قد جمعهم ووضع عليهم حراسة مشددة .. فسأل الوالد الحاكم الإسرائيلي لماذا هؤلاء الناس هنا ..؟ قال له الحاكم .. هؤلاء مخربين.. فاعترض الوالد على ذلك وحدثت مشادة بينه وبين الضابط اليهودي قائلا  له … هؤلاء معظمهم عواجيز ونساء وأطفال فانتم قتلتم معظم الشباب ويجب أن يعود هؤلاء إلى منازلهم . فقال له الحاكم …على مسؤوليتك وهل تضمنهم… أجاب رئيس البلدية بالموافقة …عندها أمر الحاكم الضابط الإسرائيلي بالسماح بعودة الناس إلى بيوتهم … عندئذٍ حدثت التناقضات كلها فلقد تعالت الأصوات من هؤلاء الأهالي فمنهم من كان يكبر وبعض النساء تزغرد فرحين لان أسرهم لم يمسها  سوء ومنهم من كانت تبكي وتصرخ لفقدانها عزيز عليها زوج أو أخ أو ابن .

    

     *استمر عبد الرحمن الفرا يجاهد ويعمل على تحقيق مطلبه بدفن الشهداء وإغلاق المحلات حتى ووفق على طلبه والسماح للأهالي بالتجول لمدة ساعة … خرج الناس إلى الشوارع لقضاء حوائجهم ودفن شهدائهم وعاد الهاربين إلى منطقة المواصي إلى منازلهم … كانت المشاهد في الشوارع مؤثرة كل إنسان منهم كتبت له حياة جديدة … يأخذون أنفسهم بالعناق والبكاء على ما فقدوه من أحباء وأعزاء …إخوان وأبناء وأحفاد .. وعلى ما عانوه من ظلم وإرهاب وما لا قوه من خوف وقصف شديد من الدبابات والرشاشات والطائرات الفرنسية الملعونة…

حيث كانت فرنسا الداعم الأكبر عسكريا لإسرائيل في حينه وفي نفس الفترة بالتعاون النووي الإسرائيلي الفرنسي وتم إنشاء المفاعلات النووية الإسرائيلية بالخبرة الفرنسية وكان منسقها من الجانب الإسرائيلي شمعون بيرز الرئيس الإسرائيلي الحالي والحائز على جائزة نوبل للسلام …

    

     *في اليوم التالي طافت الميكروفونات شوارع المدينة تطلب من كل الرجال من سن 16 سنة فما فوق التوجه إلى ساحات محددة وكل من يتأخر يعرض نفسه للقتل . خرج الرجال إلى هذه الأماكن ووضعوا عليهم حراسات شديدة ومن ثم سمحوا للجيش باستباحة المنازل … فدخلوا المنازل وعاثوا فيها فوضى وسرقة وتنكيلا ومنزل عبد الرحمن الفرا رئيس البلدية مثالا على ذلك حيث دخل الجنود إليه واصطفوا زوجته وأولاده وبناته بجوار الحائط وبدءوا في تفتيش المنزل ..كان عبد الرحمن الفرا يحتفظ بمعظم هداياه التي تهدى إليه من الأقارب والأصدقاء في خزانته أو بوفيه صغير . سرقوا هذه الهدايا جميعها وسرقوا عدد 2 سيف احدهم جرابه من الفضة المرصعة بالأحجار الكريمة والأخر كان من الجوهر ولم يكن احد يعرف في العائلة لأي  جد من جدود العائلة هذا السيف بالإضافة إلى سرقتهم لخنجر ذا قيمة عالية “شبريه” مرصع بالأحجار الكريمة بالإضافة إلى بعض الأشياء الأخرى حتى وصلوا إلى مكتبته وعثروا فيها على مجموعات الصور الخاصة به مع الرؤساء والملوك ورجالات الأمة العربية والإسلامية أمثال الشهيد / حسن البنا والرئيس جمال عبد الناصر . والبطل احمد عبد العزيز والشهيد مصطفى حافظ .

   

      *كان عدد الصور التي أخذوها حسب تقدير الوالد لا تقل عن 50 صورة… وكذلك صادروا سيارته السوداء وهي من نوع دودج أمريكية الصنع حيث أنها الوحيدة التي أعادوها من بقية المسروقات ولكنهم ،أعادوها بحالة رثة بعد إن سرقوا منها الكثير من الإكسسوارات مثل الراديو وخلافه .

    

      *لقد كانت فترة عصيبة على الجميع وخاصة على عبد الرحمن الفرا رئيس بلدية خان يونس الذي تحمل المسؤولية على أكمل وجه يساعده في ذلك مجلس بلدي كريم حقق وحدة المدينة أمام طغيان وجبروت الاحتلال رغم بلواهم التي أصابتهم فلقد فقد عبد الرحمن الفرا بن شقيقه قاسم سعيد محمد الفرا موظف البلدية 25 سنة وكذلك الشهيد علي سليمان حسن الفرا 32 سنة وكذلك الشهيد سليمان رزق هنداوي الفرا 35 سنة وكذلك الشهيد قاسم عبد الله الفرا 30 سنة … وكذلك فقد نائبه الحاج عيادة بربخ أبناءه الشهيد مجدي بربخ” ابو فيصل ” وكان احد سكرتارية البلدية وكذالك ابنه عطا بربخ “المدرس” .. حتى وصل عدد شهداء المدينة إلى حوالي  413 شهيد حسب ما جاء في يوميات عبد الرحمن الفرا  … حيث ان أسماءهم وصورهم التي  جمعها قد طلبها منه سماحة المفتي الحاج أمين الحسيني وعندما بدا الأستاذ  / سليم عرفات المبيض في إعداد كتاب يوميات الوالد عبد الرحمن الفرا عرف من خلال قراءته لهذه اليوميات عن صور هؤلاء الشهداء فسألني عنها وعلى ضوء ذلك قمت بدوري  بالاتصال بالأستاذ محيي الدين الحسيني زوج كريمة الحاج أمين الحسيني وسألته عن أرشيف الهيئة العربية العليا فأجابني بأن اليهود وبالتعاون مع بعض القوى اللبنانية قاموا عام 1982 عند احتلال بيروت بنهبها ومن ثم قاموا بنسف مقر الهيئة العربية العليا لفلسطين الكائن بالمنصوربة – سن الفيل في جبل بيروت أي ان صور هؤلاء الشهداء قد فقدت.

(يوجد كشف بأسماء هؤلاء الشهداء في نهاية هذا الموضوع)

الخاتمة :

ترسخت هذه الصورة وهذه الأحداث وغيرها في الذاكرة من خلال إعادة ذكرها من الوالد وهو يقصها على الأقرباء والأصدقاء ومن خلال يومياته التي دونها يوميا بخط يده حيث بدأ تدوين يومياته منذ 1936 وحتى 1962 “

 أن عقل الطفل عادة ما يسجل الأحداث بعفوية وكلما زادت قوة هذه الأحداث فان تسجيلها يصبح كالنقش على الحجر … هذا ما حدث معي في أحداث العدوان الإسرائيلي على خان يونس عام 1956 والمجازر التي حدثت التي لا يوازيها في التاريخ سوى مجازر هولاكو الشهيرة وبهذه المجازر اصبحت اسرائيل قلب الإرهاب العالمي .

    

     *لقد حاولت مرات عده وضع مجزرة خان يونس المنسية على اجندة المجازر التي نفذها اليهود ضد الشعب الفلسطيني بما تحويه من صور رهيبة … وكيف جمعت جرافات اليهود عشرات جثث الشهداء تقذف بهم في احد الخنادق التي حفرت في ساحة الشهداء أمام قلعة خان يونس المغتصبة ومن ثم دفنهم حيث كانت السماء تمطر مطرا شديدا.. ليتصور الإنسان كيف كانت حالة التربة التي ردموها فوق هؤلاء الشهداء  الأبرياء وكيف كانت الجرافات تموج وتلوص فوقها .

* من معارك المدينة يجب أن نذكر ملحمة الشهيد البطل احمد أبو ألكاس بطل معركة خان يونس 1956 (وهو من حمامة وكان جنديا في الكتيبة الفلسطينية) الذي تمترس فوق بناية أبو دقة واخذ يكيل لليهود ما يستحقونه وأبلى بلاء عظيما وعندما تمكنوا من هذا الشهيد المغوار قاموا بإلقاء جثمانه الطاهر من فوق هذه البناية .. ثم توجهوا بعد ذلك إلى إحدى شقق هذه البناية وكان يقطنها مجموعة من الأطباء المصريين.. قاموا بقتلهم جميعا . وبعد هدوء الوضع نوعا قام الوالد واحضر سيارة البلدية وبمساعدة بعض المرافقين من موظفين البلدية قام بدفنهم في مدافن الشهداء بخان يونس.. وبعد خروج اليهود من القطاع حضرت اسر هؤلاء الأطباء ونزلوا في منزل عبد الرحمن الفرا رئيس البلدية ثم رفع رفاتهم وأخذوها إلى مصر لتدفن هناك في مدافن أسرهم ” وأسماء هؤلاء الأطباء سوف تذكر في كتاب يوميات عبد الرحمن الفرا رئيس بلدية خان يونس الذي يعده المؤرخ الفلسطيني الكبير الأستاذ / سليم المبيض ” .

 

     *هناك أشياء يجب أن تذكر منها كيف وصل أبو حمدي الدنديس مقتاداً من قبل الجيش الإسرائيلي حيث قصها بنفسه على الوالد فقال له كان الجنود الإسرائيليين قد جمعوا عددا من الرجال واصطفوهم ووجوههم للحائط وقبل بدء إطلاق النار وقف جيب عسكري .. سمعت من فيه ينادي ويسأل من يعرف منزل رئيس البلدية فأجبته أنا .”والحديث لابو حمدي الدنديس” ..فقال تعال خرجت من طابور القتل وطلب مني ذلك الضابط الركوب في سيارته الجيب وبمجرد ركوبي السيارة تم اطلاق النار على من كانو معي واستشهدوا جميعا قائلا لوالدي “يعني اسمك يا أبو اسعد كتب لي عند الله عمراً جديدا “

   

      *كذلك قصة مسدس حاكم خان يونس البكباشي محمود داود التنير حيث قام بتسليمه للوالد قبل أسره . ورغم أن اليهود قد صادروا جميع أسلحة الوالد التي كان عددها 6 قطع من رشاشات وبنادق ومسدسات جميعها كانت مرخصة ودفاتر الترخيص أصبحت في حوزة اليهود… جميع هذه الأسلحة مع باقي الأسلحة البيضاء السيوف والخنجر جميعها كان لها قيمة ومعزة خاصة عند الوالد إلا انه أخفى مسدس الحاكم المصري طيلة مدة الاحتلال حتى حدوث الانسحاب حيث توجه الوالد للعريش وقام بتسليم المسدس إلى الحاكم المصري بنفسه وظلت العلاقة قوية بين الوالد وبينه وباقي الضباط والفريق يوسف العجرودي حتى وفاه الوالد .

  

    *ثم استمرت الحياة لتبدأ المقاومة ومن ثم الانسحاب وهبة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مطالبا بعودة الإدارة المصرية رافضا التدويل … وكان له ما أراد لتعود الإدارة المصرية يوم 14 مارس 1957 حيث قام يومها نائب الحاكم العام لقطاع غزة بتسليم رئيس البلدية عبد الرحمن الفرا العلم ليرفعه على سارية مركز المدينة “انظر الصورة” وسط هتافات وتكبير وتهليل الجموع الغفيرة من الشعب ووسط إطلاق النار الكثير من المقاومين . وكان الهتاف الأول لهذه الجماهير يمثل اعتزاز هذا الشعب بكفاحه …

”خان يونس يا بور سعيد …كفاحك كفاح مجيد”

   ولقد جاء في كتاب خان يونس ماضيها وحاضرها صفحة 184-185 للاستاذ الدكتور/ محمد علي الفرا الذي صدر عن دار الكرمل والنشر والتوزيع في عمان عام 1998م.

 (لقد ظلت خان يونس صامدة شامخة لتشهد الكثير من الأحداث الجسام التي ذكرها المؤرخون, وكان من أهمها المعركة التي دارت رحاها بين طائفتين متصارعتين من المماليك في عهد السلطان “قايتباي” الذي تولى السلطنة في الفترة 1468 – 1496م. كما شهدت قلعة خان يونس معركة هامة بين المماليك والأتراك العثمانيين في عام 1516م, انتصر فيها الأتراك بقيادة السلطان سليم, وواصلوا سيرهم إلى مصر واحتلوها في عام 1517م.

      وعندما قام نابليون بونابرت بغزو فلسطين في عام 1799م, وصل مدينة خان يونس بعد أن ضل الطريق في الصحراء, ووجد نفسه ومن معه وحيدين. وقد استغربوا لما رأوا الأعراب حول المدينة الذين ظنوا أن الجيوش الفرنسية دخلت المدينة يغادرونها, واضطر نابليون إلى الهرب مخافة أن يقع في أيدي أعدائه, ولوعرفوه العرب آنذاك لألقوا القبض عليه, ولما واصل زحفه إلى غزة ويافا وعكا ولتغير مجرى التاريخ عند خان يونس.

      في الحرب العالمية الأولى, اتخذ الجنرال “موري” قائد الجيش البريطاني الذي دخل فلسطين من مصر عام 1914م موقع “أم الكلاب” جنوب شرق خان يونس أول مقر لقيادته المؤقتة قبل أن يواصل زحفه إلى غزة, ولما فشلت حملته عينت بريطانيا الجنرال “اللنبي” الذي تمكن من احتلال فلسطين من الأتراك.

     كانت خان يونس من أكثر المدن التي ساهم سكانها مساهمات كبيرة في جميع الثورات الفلسطينية منذ أن ابتليت فلسطين بالانتداب البريطاني الذي جاء الغزو الصهيوني في ركابه فقامت سلطات الانتداب بمطاردة الثوار وسجنهم, وهدم بيوتهم, ونفي زعماء المدينة, ووضع عدد من السكان يومياً في عربة تسبق مرور القطار العسكري حتى تفجر الألغام وتضمن سلامة مرور القطار وقد استشهد عدد من أبناء المدينة بهذه الطريقة مما أدى إلى استخدام الثوار أسلاك التفجيرات التي يمكن التحكم فيها بحيث تصيب القطار فقط.

     قبيل جلاء بريطانيا عن فلسطين في 15/5/1948م دخلت فرقة من المتطوعين المصريين, غالبيتهم من الإخوان المسلمين, بقيادة القائمقام (العقيد) البطل أحمد عبد العزيز الذي اتخذ من خان يونس مقراً مؤقتاً لقيادته قبل أن يواصل سيره إلى الأراضي الفلسطينية. وفي خان يونس دفن أول شهيد من هذه الفرقة وهو العريف “فتحي الخولي” وقد سرت في جنازته التي سار فيها البطل أحمد عبد العزيز نفسه بجوار رئيس البلدية/ عبد الرحمن الفرا, وتم دفن الشهيد في الطرف الغربي من المقبرة الرئيسية آنذاك قرب خان الخضار. حيث خرجت خان يونس عن بكرة ابيها في هذه الجنازة وبعد ان ووري جثمانه الثرا في الطرف الغربي من مقبرة المدينة القى البطل احمد عبد العزيز كلمة مؤثرة شكر فيها اهل المدينة ورئيسها وقال.. انه جاء مع اخوانه المتطوعين لتحرير فلسطين وحماية المسجد الاقصى المبارك والفوز بالشهادة على هذه الارض المباركة.

وكما جاء سابقا لقد أبلت خان يونس بلاءً حسناً في عدوان إسرائيل عام 1956م, وقاومت مقاومة عنيفة, وكانت آخر موقع في القطاع يحتله الإسرائيليون الذين ارتكبوا بعد دخولهم المدينة مذابح رهيبة راح ضحيتها المئات من السكان, والشيء نفسه تكرر في حرب 1967م, حيث أبدى سكان المدينة بسالة منقطعة النظير, وارتكب اليهود مذابح في المدينة ومخيمها.) (1)

      *أن التاريخ أمانة عظيمة في أعناق المؤرخين … ونحن كشعب فلسطيني أساس معركتنا هو التاريخ ونرى كيف يتلاعب أعداؤنا في التاريخ ويعملون على تزويره لذلك يجب أن نتحرى الدقة والنزاهة والتجرد والأمانة عند كتابة التاريخ وتسجيل الأحداث وعلى المؤرخ بالإضافة إلى ما سبق عليه أن يتحلى أيضا بالحيادية … لان في التاريخ حقوق فالشئ بالشئ يذكر ولا يصح أن يبقى تاريخنا تحت رحمة الافاكين والمنافقين والوصولين ولنا في سيره مفتى فلسطين المجاهد الحاج أمين الحسيني ورجالات الهيئة العربية العليا  لفلسطين الذين افتري عليهم في حقبه من الزمان لنا منهم وفي غيرهم عبرة ومن أمثال ذلك السلطان عبد الحميد سلطان الدولة الإسلامية العثمانية العليا المفترى عليه أيضا من قبل اليهود.

بقلم المستشار

محمد يحي/ عبد الرحمن الفرا

رئيس جمعية القلعة لرعاية التراث

 

ويوميات المجاهد عبد الرحمن الفرا التي ستؤرخ هذه المنطقة من فلسطين سوف تدحض أي ادعاء كاذب لتضع النقاط فوق الحروف لمعظم  الأحداث .

والله من وراء القصد .

 

 

إحصائية عدد شهداء كل قرية و مدينة

اثر عدوان 3/11/1956 على مدينة خانيونس

 

المدينة أو البلدة عـدد الشهداء رجال و نساء و أطفال و شيوخ
شهداء خان يونس 150 130 رجل 20 امرأة
شهداء قرية عبسان الكبيرة 5 رجال —-
شهداء قرية عبسان الصغيرة 5 رجال —-
شهداء قرية خزاعة 6 رجال —-
شهداء قرية بنى سهيلا 32 29 رجل 3 نساء
شـهـداء مدينة يافا 89 84 رجل 5 نساء
شهداء مدينة الرملة 1 رجل —-
شهداء من وادي جنين 6 رجال —-
شهداء من المجدل 18 جميعهم من الرجال —-
شهداء قرية بيت دراس 7 جميعهم من الرجال
شهداء قرية تل الترمس 6 4 رجال 2 نساء
شهداء قرية الجورة 5 جميعهم من الرجال —-
شهداء قرية جولس 1 رجل واحد —-
شهداء قرية القبيبة 4 جميعهم من الرجال —-
شهداء قرية الجية 3 جميعهم من الرجال —-
شهداء قرية عبدس 3 جميعهم من الرجال —-
شهداء قرية بيت طيما 1 —- سيدة واحدة
شهداء قرية عراق سويدان 1 رجل واحد —-
شهداء قرية حمامة 5 جميعهم من الشباب —-
شهداء قرية بشيت 5 4 رجال سيدة
شهداء قرية كرتية 1 شاب —-
شهداء قرية اسدود 5 جميعهم من الشباب —-
شهداء قرية السوافير 3 جميعهم من الشباب —-
شهداء قرية بيت دجن 2 رجل وشاب —-
شهداء قرية القسطينة 4 جميعهم من الشباب —-
شهداء قرية زرنوقة 2 رجل وشاب —-
شهداء قرية دير سنيد 1 شاب —-
شهداء قرية الفالوجة 2 رجل وزوجته
شهداء قرية يبنا 7 6 رجال حرمة
شهداء مدينة بئر السبع 28 27 رجل شابة
شهداء من مصـــر 5 جميعهم رجال مصريين

بلغ عدد الشهداء 413 منهم رجال و شباب 378 والنساء 35

 

قائمة بأسماء شهداء مجزرة مدينة خان يونس

الذين قتلهم اليهود بتاريخ 3/11/1956 كما وردت

في اوراق رئيس البلدية عبد الرحمن الفرا

قام المؤلف بتوزيعهم توزيعاً جغرافياً

مسلسل الاسم العمر المهنة البلد الاصلية ملاحظات
1 قاسم سعيد محمد الفرا 25 موظف في البلدية خان يونس
2 قاسم عبد الله الفـرا 30 خان يونس
3 سليمان رزق هنداوي الفـرا 35 جندي خان يونس
4 عـلي سـليمان حسن الفـرا 32 ملاك خان يونس
5 حلمي سليم صافي 22 تاجر خان يونس
6 الحاج عثمان مصطفى الأغا 70 خان يونس
7 عودة مصطفى الأغا 45 خان يونس
8 خليل احمد الأغـا 40 مؤلف خان يونس
9 حسونة جاسر الأغـا 27 خان يونس
10 فضل سليم الاـا خان يونس
11 مجدي عيادة بربخ 35 موظف خان يونس
12 عطا عيادة بربخ 25 مدرس خان يونس
13 جلال شحته بربخ 25 بائع متجول خان يونس
14 مطيع راغب بربخ 20 عامل خان يونس
15 الحاج نادى محمود بـربخ 80 مزارع خان يونس
16 عبد رزق بربخ خان يونس
17 نمر سعيد بربخ خان يونس
18 نعيم محمود بربخ خان يونس
19 يوسف مصطفى بربخ 19 طالب خان يونس
20 محمد عبد اللطيف بربخ خان يونس
21 انور سليم بربخ 22 مسحراتي خان يونس
22 سلامة حماد النجار
23 حويطي عبد الكريم النجار خان يونس كل عائلة حويطي النجار قتلت
24 حلمي حويطي النجار
25 امنة حويطي النجار
26 حمادة حويطي الـنجار
27 احمد حويطي النجار
28 حميدة حويطي النجار
29 عائشة محمد عابدين
30 فاطمة عوض النجار أخوات
31 حميدة عوض النجار
32 تركية عوض النجار
33 معزوزة عبد العال النجار
34 عبد الرحمن محمود النجار
35 عبد العال طبل النجار خان يونس
36 شاكر غانم النجار خان يونس
37 يوسف عبد النجار خان يونس
38 رشيدة رشدي راشد النجار
39 خليل محمد حسن النجار خان يونس
40 محمود محمد عبد الكريم النجار
41 صالح عبد علاء الدين وافى
42 إبراهيم سليم وافي خان يونس
43 نعيم طاهر وافي خان يونس
44 ارقية محمد منصور وافي
45 خليل عياد وافي خان يونس
46 الشيخ حسن حافـظ البطة خان يونس
47 الشيخ نديد حافظ البطة خان يونس
48 معتزعلي سليم البطة خان يونس
49 صبري عيد البطة خان يونس
50 محمد خليل البطة خان يونس
51 تركية يوسف عبد البيوك خان يونس
52 صالح محمد صالح البيوك 25 خان يونس
53 خميس محمد البيوك 25 خان يونس
54 سالم مصطفى البيوك 22 خان يونس
55 هدى رزق البيوك سنة خان يونس
56 محمد حسن جربوع خان يونس
57 خليل محمود حسن جربوع خان يونس
58 صادق علي حمودة جربوع خان يونس
59 نعمة سـعــيد جربوع خان يونس
60 محمود حماد حمودة جـربوع خان يونس
61 عـلى عبد الحميد المصري خان يونس إخـــوة
62 إبراهيم محمود المصري خان يونس
63 حسن محمود المصري خان يونس
64 احمد محمود عناية المصري خان يونس
65 عبد الله عثمان المصري خان يونس
66 ارويعى عطوة المصـري خان يونس إخوة
67 محمد عطـوة المصري خان يونس
68 حمدان سليم القدرة 40 بائع حلبية يافا الأب و ولده
69 فتحي حمدان القدرة 16 بائع حلبية يافا
70 خيرية حسيـن الـقـدرة 24 يافا
71 محمد ابراهيم صوالى خان يونس
72 طلعت حباب صوالى خان يونس إخوة
73 طاهر حباب صوالــى خان يونس
74 فائق اسماعيل صوالـى خان يونس إخوة
75 نعيم اسماعيل صوالـى خان يونس
76 قوشن المزين خان يونس
77 عبد محمد المزين خان يونس إخوة
78 جمعة محمد المزيـن خان يونس
79 يوسف عبد المزين خان يونس
80 ديب سليم شهوان خان يونس
81 محمود حمودة شـبلاق خان يونس إخوة
82 محمد حمودة شبلاق خان يونس
83 طلعت محمد شبلاق خان يونس
84 كمال عادل شبلاق خان يونس
85 جميل اسماعيل الشحري 25 ميكنيكي خان يونس
86 خالد عبد القادر الشحري خان يونس
87 محسن حسن القصاص خان يونس
88 خضر عبد السلام القصاص
89 صبري ابراهيـم عاشور خان يونس
90 حسن عبد المجايدة خان يونس
91 عبد الحميد المجايدة خان يونس
92 الحاج محمود الازعر خان يونس
93 جود الله وصفي فارس
94 ابراهيم الدجان الشاعر 70 خان يونس
95 سليمان حسـن الشاعر 27 خان يونس
96 معزوزة إبراهيم الزينى
97 صبحي حسين حسن الزينى
98 عبد الشافي ابو طه خان يونس
99 محمد المعطي ابو طه
100 محمد عرفات بدران ابو طه
101 عبد الرحيم عبد الغفور خان يونس
102 احمد حسن درويش البشيتى
103 ابراهيم سالم زعرب
104 فريال جميل مسمح
105 عوض احمد شراب خان يونس
106 يوسف خالد مصطفى شراب
107 توفيق طه مصطفى شراب
108 عبد الله الفقعاوي
109 عبد الحميد احمد عبد الله خان يونس
110 مصطفى شعبان شعـت خان يونس
111 صالح علي شعت خان يونس
112 الحاج محمد اشرير الاسطل خان يونس
113 جابر خليل عويضة خان يونس
114 عبد الله سلامة عودة
115 خليل ابو بركة
116 فؤاد حسن كساب خان يونس
117 فتحي محسن كساب
118 سليمان موسى ابو عاذرة خان يونس
119 فاطمة الجبور 60 خان يونس
120 حسين شحادة الاخرس
121 محمد بركة السميري
122 احمد عوض شهاب
123 جمعة سليمان محمود سرحان
124 ليل الحاج يوسف خضيـر
125 جلال محمود بركة
126 سالم مصطفى انفيرة
127 حجاج عايش محمد المصالحة اخوات
128 امنة عايش محمد المصالحة
129 صورة مصطفى فـارس خان يونس
130 احمد خليل شهوان خان يونس اخوة
131 مسلم خليل شهوان خان يونس
132 عطا موسى شهوان خان يونس
133 صادق القرعا خان يونس
134 حسن نصر ابو حماد
135 خضير ابو خضر
136 محمد افريعـة نمر
137 احمد حسين سعيد
138 عبد الحميد شعت
139 الشيخ نجيب النخالة
140 رشدي حسين النخالة
141 عطا عيادة منصور بربخ 22 مدرس
142 جلال زريعي بربخ 35 تاجر
143 مطيع راغب بربخ 21 جاويش مدفعية
144 نافع زايد عاشور بربخ 30 مزارع
145 نعيم محمود بربخ 30 تاجر
146 عبد الكريم رزق بربخ 30 سائق
147 نمر سعيد بربخ 35 تاجر
148 يوسف عيد بربخ 20 طالب
149 عبد الرحيم عبد الغفور عبد الغفور 20
150 احمد موسى يوسف الاسطل 20 مزارع و راعي

 

شهداء قرية عبسان الكبيرة
151 محمد حمدان جمعة ابو مطلق
152 سليمان خليل جمعة ابو مطلق
153 غضبة سليمان خليل ابو مطلق
154 فخري ابراهيم شحادة ابو دقة
155 سليمان محمود ابو دقة

 

شهداء قرية عبسان الصغيرة
156 حمودة بركات خليل فرحانة
157 شحاته بركات خليل فرحانة
158 عابد بركات خليل فرحانة
159 بركات خليل بركات فرحانة
160 حسين محمود المطاوي قديح

 

شهداء قرية خزاعة
161 جبريل اسماعيل ابراهيم قديح
162 ابراهيم سليمان على النجار
163 خليل حافظ الفرا
164 محمد ابراهيم النجار
165 ايوب صالح حمدان فياض 42
166 عبد الرازق عبد الرحمن فياض 26 مزارع

 

شهداء قرية بني سهيلا
167 حسن محمد عودة ابو لحية
168 عبد الرحيم عبد الغنى فياض 40
169 عايش محمود شحاته
170 عبد النبي عبد المنعم فياض
171 عوض سليمان سليمان الشامية
172 عبد ربة احمد الدغمة
173 غالية عبد الجواد محسن
174 ابراهيم عبد الرازق الفرا 35
175 فتحية حمدان حمد سليم البريم
176 محمود حسن بركة 47
177 زيدان حمدان ابو عاصي 35
178 محمود عبد ابو طعيمة
179 سليمان سالم عوض البريم
180 احمد خليل ابـو دقـة 27
181 جتلال محمود بركة 26
182 عوض سليمان سمور 18
183 سليم سالم الشامي 35
184 سليمان سالم الشامي 45
185 أيوب صالح فياض 37
186 ابراهيم رزق سمور
187 عبد الله صالح فياض 45
188 عبد الرحمن احمد فياض 26 استشهدت بنته أسماء و ابنه احمد و سامي و زوجته خضرة شاهين بعدوان على خان يونس في 3/1/2008
189 عبد السلام محمد فياض 33
190 ايوب صالح حمدان فياض 42
191 العبد إبراهيم أبو لحية 31
192 عبد الرحمن عبد الرازق فياض 16 طالب
193 محمد سليمان عطية فياض 35 مزارع
194 عائشة محمد خليل عابدين 50
195 سليم سالم سليمان الشامي 32
196 سليمان سالم سليمان الشامي
197 عبد العزيز فياض 24 مزارع
198 عبد العني فيــاض 27 مزارع

 

شهداء معسكر خان يونس 3/11/1956

شهداء من يافا

199 محمد زايد ابو عابد 45 بائع يافا
200 ازريق حسـين الفيومي
201 رزق حسن الفيومي
202 فوزي فارس غنام
203 فؤاد محمد العالي 45 موظف هيئة يافا إخوان
204 نظمي محمد العالي 36 امباشي بوليس يافا
205 عبد القادر محمود الزقزوق 40 عاجز يافا
206 محمود محمود الزقزوق 35 بائع خضار يافا الأب و ولده
207 على محمود الـزقزوق 16 عامل
208 محمد حسين الزقزوق 25 ميكانيكي يافا
209 مصطفي حسن الزقزوق 20 ميكانيكي يافا
210 شاكر حسن السعـيد 22 طالب توجيهي يافا
211 احمد على النمس 32 خياط يافا
212 احمد خليل المغربي 25 سائق يافا
213 سعيد عبد الله معوض 40 حلاق يافا
214 محمود هاشم دغمان 19 طالب يافا
215 سليم مصطفى ابو حمودة 20 ميكانيكي يافا
216 صبحي رجب الجخلب 20 بائع متجول يافا
217 عبد احمد الفرجة 20 عامل يافا
218 محمد يوسف الدسوقي 40 سمكري يافا
219 على ابراهيم ابو مسوسى 40 بائع خضار يافا
220 يوسف نصر الصوالحي 30 بناء يافا
221 ابراهيم مطاوع القدرة 40 بقال يافا
222 داود العبد ابو مسلم 30 طراش يافا إخوة
223 صبحي العبد ابو مسلم 21 قهوجي يافا
224 نمر العبد ابو مسلم 18 طالب يافا
225 خضر العبــد ابــو مسلم 16 عامل يافا
226 حسن على ابو هيبة 22 موظف يافا
227 حسين على ابو هيبة 18 طالب يافا
228 اسماعيل محمود الدسوقي 22 بناء يافا اخوة
229 خميس محمود الدسوقى 18 طالب يافا
230 صالح محمد الشعراوي 17 طالب يافا
231 مصطـفى ابراهيم كفافي 25 حلاق يافا
232 خليل يعقوب زعرب 40 بقال يافا
233 عثمان حسن عكيلة 22 طالب يافا اخوة
234 جميل حسن عكيلة 18 طالب يافا
235 محمد عبد الهادى رمضان 36 حلاق يافا
236 محمود محمد جاد الحق 55 ميكانيكي يافا
237 ديب ابراهيم جاد الحق 45 مقعد يافا
238 حسن على زورق 60 دهان يافا
239 ابراهيم محمد العيسوي 22 طالب يافا اخوة
240 محمود محمد العيسوي 17 طالب يافا
241 محمد عبد ابو خشبة 18 طالب يافا
242 حسن موسى الشنا 23 عامل يافا
243 محمود موسى الشنا 30 بائع متجول يافا
244 رزق حسن الفيومي 35 بائع متجول يافا
245 محمد شومان الشقرة 22 بناء يافا
246 صبري خليل الجخلب 16 طالب يافا
247 سالمة جاسر القدرة 40 يافا
248 محمد خليل القوقا 20 طالب توجيهي يافا
249 زهية سعـيد ابو سيف 16 طالبة يافا اخوات
250 هيجر سعيد ابو سيف 10 طالبة يافا
251 حامد عبد الحميد السعدني 30 عامل يافا
252 عبد الله سلامة عودة 37 عامل يافا
253 محمد الجيلي 60 صياد
254 مصطفى سلـيمان دراز 24 عامل يافا
255 عبد سليمان دراز 26 عامل يافا
256 محمد جمعة مطلق 16 عامل يافا
257 محمد عبد اللطيف الأيوبي 30 موظف صحة يافا توفى اثناء العمل بانفجار لغم يوم 15/11
258 إبراهيم حسين الشرقاوي 17 طالب يافا ذبح في مستشفى   خان يونس
259 عبد الغني بركات 42 بائع متجول يافا  
260 سعيد مسلم قديح 12 طالب يافا قتل نتيجة انفجار لغم يوم 10/11
261 نجاح داود شيخة
262 محمد خليل القوقة سائق سيارة إسعاف حكومية
263 عبد العزيز خلف فالح 35 موظف حكومة قضاء مدرس
264 علم الدين العلمي 28 موظف هيئة القدس
265 خضر عبد السلام القصاص 30 بائع خضار يافا
266 زايد سالم ابو يونـس 40 بائع زجاج
267 زايد حمدان ابو عاصي 35 عامل
268 ابراهيم رزق سمور 30 عامل
269 فضل مبروك القدوة 13 طالب يافا ذبح في مستشفى خان يونس
270 نافع زايد عاشور 18 طالب يافا ذبح في مستشفى خان يونس
271 السبع موسى الفقعاوي بربخ 18 بائع صحف يافا ذبح في مستشفى خان يونس
272 عبد رجب اصرف 25 يافا اخوة
273 محمود رجب اصرف 30 يافا
274 حامد رجب اصرف 45 بائع خضار يافا
275 حمدان سليم حمدان القدرة 60 مربي بقر الأب و ابنة
276 فتحي حمدان سليم القدرة 26 عامل
277 خيرية انيس حسن القدرة 23 ربة بيت
288 حلمي نعمان سويدان 24 عسكري

 

شهداء من الرملة  { استشهدوا بمعسكر خان يونس }
289 الحاج عبد السلام المغربي

 

شهداء من وادي جنين
290 حسن عبد الله العيسوي
291 العبد سليمان ابو دارسو
292 حسن توفيق شحادة الدين 20 ميكانيكي وادي جنين
293 ارويعى زهدي  
294 اسماعيل موسى المغربي 22 عامل وادي جنين
295 عبد جمعة العايدى 47 عامل وادي جنين

 

شهداء من المجدل
296 محمد عبد ابو بكر
297 حسن درويش ابو بكر 45 تاجر المجدل
298 عبد اللطيف محمد كفينة 25 عامل المجدل
299 ابراهيم محمد كفينة 19 طالب المجدل
300 يوسف احمد زقوت 20 طالب المجدل اخوة
301 محمد احمد زقوت 16 طالب المجدل
302 احمد ادم العبد
303 عباس المجدلاوي
304 رفيق خليل الحلاق 19 طالب المجدل اخوة
305 رشاد خليل الحلاق 40 تاجر المجدل
306 عمر عبد الرحمن الحلاق 30 طالب المجدل
307 عطا حسن الاستاذ 31 مدرس المجدل
308 عبد الله عنتر سليمان 40 تاجر المجدل
309 عبد المجيد حمودة سليمان 37 تاجر المجدل
310 ابراهيم قدورة ابو عرب 40 تاجر المجدل
311 محمد ابراهيم الشريف 23 تاجر المجدل
312 حسن عبد الله الافندى 19 طالب المجدل
313 عبد الـسميع حامد البردويل 20 طالب المجدل

 

شهداء قرية بيت دراس
314 عبد الكريم ديب عامر 18 طالب بيت دراس
314 عبد الباسط احمد موسى
315 الحاج سليمان عبد اللطـيف 70   بيت دراس
316 احمد عبد الرحمن احمد 30 خياط بيت دراس
317 احمد حسين احمد 30 عامل بيت دراس
318 يوسف البلعاوي 50 عامل بيت دراس
319 عبد اللطيف ابو الكاس 30 عامل بيت دراس
شهداء قرية تل الترمس
320 يوسف عبد ربه عبد الله
321 زايد سالم ابو يونس ابو جامع
322 رمضان احمد الخطيب 35 مدرس حكومة تل الترمس
323 وضحة محمد ابو شاويش 79 ام تل الترمس الأم و أبنائها
324 عبـد الله الفقعاوي 22 عامل تل الترمس
325 جندية بحري معمر 20

 

شهداء قرية الجورة
326 مصطفى حسن ابو غليون 25 صائد سمك الجورة
327 سعيد احمد وافي
328 محمد خليل عايش 25 صائد سمك الجورة
329 خالد عبد اللطيف جحجوح 27 صائد سمك الجورة
330 اسماعيل محمد قنن 21 صائد سمك الجورة

 

شهداء قرية جولس
331 محمد عودة الخماش  

 

شهداء قرية القبيبة  
332 ابراهيم حسن ابو حطب  
333 صديقة بكر النجار 50 القبيبة
334 فهد محارب ابو حرب 30 عامل القبيبة
335 عبد سليمان داود 30 عامل القبيبة

 

شهداء قرية الجية
336 حلمي نعمات عبد الرازق  
337 محمد احمد محمد المشنى  
338 محمد احمد ……. 30  

 

شهداء قرية عبدس  
339 خليل محمد احمد صافي 23 عامل عبدس
340 عبد العاطي عبد العزيز صافي 25 عامل عبدس
341 خضر نبهان عبد الهادى 45 عامل عبدس

 

شهداء قرية بيت طيما
342 حليمة محمد الشريف

 

شهداء قرية عراق سويدان
343 احمد محمد سعيد

 

شهداء قرية حمامة
344 سمير سليمان الشيخ محمود ابوعودة 21 مساعد صيدلى حمامة
345 محمود محمد ابراهيم (الجعيدي) 28 تاجر حمامة
346 أيوب محمد السر 25 عامل حمامة
347 حميد حامد السر
348 محمود محمد صفية

 

شهداء قرية بشيت
349 عبد القادر حسن هــلال 50 بقال بشية
350 احمد ابراهيم كلاب 35 بقال بشية
351 ابراهيم عبد الهادي الحاج 40 بقال بشية
352 صبحة على دودار 55 بشية
353 خميس محمد كلاب 15 بقال بشية

 

شهداء قرية كرتية
354 احمد محمد فياض 22 عامل كرتية

 

شهداء قرية اسدود
355 محمد صالح العايدي 32 عجلاتى أسدود
356 عبد الرحمن محمود العايدي 30 مكوجي أسدود
357 نظمي محمد عبد العزيز 20 صائد أسدود
358 يوسف محمد اشنية 27 عامل أسدود
359 عبد الله محمد طقش 18 طالب أسدود

 

شهداء قرية السوافير
360 عبد العزيز جبر نوفل 35 تاجر دواجن سوافير غربية
361 عمر حمدان الكراديس 25 عامل سوافير غربية
362 مجدي جاد الله حمدان 30 موظف سوافير غربية وكالة الاغاثة الدولية  المشاريع

 

شهداء قرية بيت دجن
363 يحيى محمد قشطه 40 تاجر بيت دجن
364 سعيد مرتجى الحاج 22 تاجر بيت دجن

 

شهداء قرية القسطينة
365 محمد حسن عبد الـجواد 30 عامل القسطينة
366 عبد ربة نوفل 28 عامل القسطينة
367 احمد جمعـة سليمان 17 طالب القسطينة
368 محمد احمد نوفل 18 طالب القسطينة

 

شهداء قرية زرنوقة
369 على عبد الهادي ابو طاحون 25 عامل زرنوقة
370 عبد مسلم ابو طاحون 30 عامل زرنوقة

 

شهداء قرية دير سنيد
371 احمد محمد فياض 50 دير سنيد

 

شهداء قرية الفالوجة
372 محمد الشافعي 60 الفالوجة هي و زوجها
373 فاطمة محمد الشافعي 50 الفالوجة

 

شهداء قرية يبنا
374 حامد عبد الحفيظ الرنتيسى 47 يبنا
375 احمد طه ابو عامر 45 يبنا
376 عبد الله مصطفى السعدوني 34   يبنا
377 صبحي مصطفي السعدوني 28   يبنا اخوة
378 ابراهيم  مصطفى السعدونى 22 يبنا
380 امنة يوسف امونة 25 يبنا
381 محمد عطية ابو سالم 23 يبنا

 

شهداء مدينة بئر السبع
382 محمد عبد الشافي ابو طه
383 عبد الرحمن ابو مصطفى
384 احمد مسلم زرعى مهنا  
385 حسن احمد زرعي مهنا  
386 عبيد جمعة عوض ابو منديل
387 سليمان جمعة ابو منديل
388 محمد بركة سليمان السمري
389 سليم عبد الله السمري
390 سليمان محمد الراعي
391 محمد عثمان الحلاق 25 عامل بئر السبع
392 العبد ابراهيم ابو لحية 30 بئر السبع
393 ابراهيم رزق محمود 30 بئر السبع
394 غالية محمد سليم محسن 25 بئر السبع
395 ابراهيم محمد ابو جامع 23 بئر السبع
396 محمد زايد ابوعابد 45 بئر السبع
397 عبد الغني فياض 32 بئر السبع
398 محمد سليمان فياض 45 بئر السبع
399 عبد الرازق فياض 45 بئر السبع
400 عبد العزيز فياض 27 بئر السبع
401 محمد عبد الرحمن فياض 25 بئر السبع
402 عبد ربه موسى الفرا 20 بئر السبع
403 عبد السميع سلامة السمري 20 بئر السبع انفجار لغم
404 احمد مسلم زريعي مهنا 28 بئر السبع
405 عبيد جمعة عوض ابو منديل 20 ثائر بئر السبع
406 سليمان جمعة ابو منديل 13 بئر السبع
407 حسين احمد حسين منشار 16 مزارع بئر السبع انفجار لغم
408 عبد الحميد سلامة السمري 20 مزارع بئر السبع انفجار لغم

 

شهداء من مصـــر
409 اليوزباشي سعيد 27 دكتور السيدة عائشة تاريخ الميلاد 20/4/1929
410 محمد سامي عبد المجيد السيد* ملازم أول جميعهم

دفنوا في فسقية الغرباء بخان يونس

411 سعيد على حسن
412 شهيد قتل جانب دار طاهر شعت
413 حسن السيد

(*) حضر خاله و شقيقتاه عواطف و بثينه يوم الجمعة 3/5/1957 ثم زاروا أخيهم محمد سامي في المقبرة و فتحو القبر لرؤيته ؟ !

 

الكشف التالي لاسماء شهداء لم ترد اسماءهم في يوميات المجاهد عبد الرحمن الفرا (مذبحة خان يونس) ولقد تم توثيق هذه الاسماء واعتمادها من خلال شهادات موثقة ومن خلال معرفين.

414 حسن خالد يوسف الشريف 25 شرطي حمامة
415 خالد يوسف عبد الرحمن الشريف 50 حمامة
416 خالد عبد اللطيف يوسف أبو جحجوح 25 الجورة

بشهادة المختار / فيصل العبادلة رئيس بلدية القرارة الأسبق والشهيد/ والد رئيس بلدية القرارة سابقا الأستاذ/ عيد سليمان العبادلة

417 سليمان عيد العبادلة القرارة

 

(1) أرى أن تقوم بلدية خان يونس أو وزارة الحكم المحلي أو أي جهة من الجهات المعنية إعادة طباعة هذه الكتاب الكافي والوافي والشافي الذي يسرد تاريخ مدينة خان يونس ويأخذ بالأسلوب العلمي في البحث والتحري والتدقيق والتجرد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى