مبادرات شبابية من أجل القدس بخان يونس
خان يونس:
نظمت وزارة الشباب والرياضة – الإدارة العامة للمديريات – مديرية خانيونس، ورشة عمل بعنوان “مبادرات شبابية من أجل القدس“، بالتعاون مع مركز أجيال الشبابي، في مقر مكتبة بلدية خانيونس.
وجرت فعاليات الورشة بحضور أحمد محيسن وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة, ود. يحيى موسى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني, ود. محمود بارود مدير عام الإدارة العامة للشباب, وعصام الهبيل مدير عام المديريات بالوزارة وأحمد المشهراوي مدير عام الشئون الإدارية والمالية، عبد الغني الشيخ مدير مديرية خانيونس.
وتحدث يحيى موسى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الآثار الخطيرة التي تلاحق المسجد الأقصى ومدينة القدس وبأن التاريخ بدأ وسينتهي في القدس الشريف وقريبا ستأتي الخلافة في بيت المقدس, وأضاف د. موسى:” القدس كمبنى ليس هو المشكلة لكن الخطورة على قداسة المكان من تهويد ممنهج من قبل قوات الاحتلال التي تعتدي على المرابطين في القدس الشريف”.
ودعا موسى الشباب الفلسطيني إلى التحرك الفعلي تجاه قضية القدس، لأن الشباب الفلسطيني هو الذي يمثل الوعي والثورة تجاه القدس, وعلى الشباب الفلسطيني معرفة دوره تجاه قضية وطنه والعمل على تفعيل المشروع الوطني بقيادة الشباب والتوحد تحت راية واحدة وهي راية فلسطين التي تجمع بين ثناياها كافة شرائح الوطن.
في السياق ذاته قال أحمد محيسن وكيل مساعد الوزارة بأن الشباب هو الذي يحرك البوصلة تجاه القضايا العالقة ويعمل على تفعيلها بشكل كبير، وإيصال صوته إلى العالم لينظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني عامة ومعاناة القدس بشكل خاص.
وتطرق محيسن خلال حديثه عن دور وزارة الشباب والرياضة في الوقوف إلى جانب القدس من خلال سلسلة الفعاليات التي أطلقتها الوزارة مؤخراً لتفعيل قضية الأقصى وتسليط الضوء على معاناة القدس والأقصى بشكل عام.
وقال: المطلوب الآن هو دعم محلي واقليمي ودولي شامل من أجل تعزيز صمود وانتماء القدس ويجب التركيز على النشاطات التي تخدم وتبني وتنمي شباب القدس ليكون لهم دور أكبر في المشاركة سواء السياسية أو الاجتماعية، ثم تحدث عن بعض المبادرات الشبابية الخلاقة والتي قام وسيقوم بها شباب غزيين وكان لها تأثير كبير في الشارع الفلسطيني.
ودعا محيسن الشباب المشاركة في جميع اللقاءات المجتمعية التي تهم القدس وشباب القدس وان يقوموا بابتكار أفكار إبداعية جديدة وخاصة للمبادرات الشبابية الجديدة،
وقال: “المطلوب الآن من مؤسسات المجتمع المدني الموجودة في بعض المناطق الفلسطينية أن تركز على القدس في نشاطاتها القادمة”.
وتخللت كلمة محيسن عبارات الشكر والعرفان للمؤسسات والمراكز الشبابية التي تقوم بمهامها تجاه أبناء شعبهم وتطوير قدرات ومواهب الشباب الفلسطيني وبالتحديد في محافظة خانيونس التي عقدت فيها الورشة من قبل مركز أجيال الشبابي الذي له الباع الطويل في خدمة الشباب الفلسطيني.
وعلى صعيد الشباب قال د. محمود بارود مدير عام الشباب بالوزارة أن مشاركة الوزارة في هذه الأنشطة والفعاليات تعطي دفعة للشباب لعمل فعاليات أكبر لنصرة الأقصى, وأن هذه المبادرات تعزز روح الانتفاضة وتعمل على تحريك الجهود تجاه قضية الأقصى, وأن وزارة الشباب والرياضة ترحب وتحيي مثل هكذا أنشطة وتعد بأن تأخذ بعين الاعتبار التوصيات والعمل على تنفيذها بشكل سريع.
وفي نهاية اللقاء كان هناك العديد من الأسئلة والمداخلات الجريئة والبناءة وأكد جميع المشاركين على أهمية عدم تمييز القدس عن الضفة الغربية وقطاع غزة، وان القدس هي جزء من الشعب الفلسطيني ولكن يوجد لنا كأهل قطاع غزة خصوصية من خلال الحصار المفروض علينا ونحن جزء من الإجماع الوطني الفلسطيني، وأكدوا أنهم سيشكلون ائتلافاً وطنياً شبابياً لخدمة القدس.