التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي لأجل فلسطين
غزة:
دعا الناشط والمختص في الاعلام الاجتماعي خالد صافي لتوظيف التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة قضية فلسطين، خلال محاضرة عقدها مركز الدراسات السياسية والتنموية ضمن أنشطة مكتبة هاشم يوب ساني، بمقره بمدينة غزة، أمس، بعنوان “التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي لأجل فلسطين”، بقيادته، وحضور نوعي للشباب من كبار السن المهتمين بعالم التدوين.
وبيّن المدرب والناشط الاعلامي صافي:
“أهمية التدوين الفردي والجماعي خلال تجاربهم في نشر الصورة الصحيحة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة”، موضحًا:
“إن المدونة ليس حكراً على كتاب الشعر أو النثر في عملية التدوين، وليس ضروري أن يكون المدون درس صحافة أو آداب، فمجال التدوين واسع ونابع من قدرة المدونين على التدوين والممارسة الفعلية”.
ونصح المدونين بضرورة عمل مدونة خاصة بهم قائلًا:
لكي تقوم بتحديد توجهك للآخرين وأن تسوق لموضوعاتك، ولكي تكتب يجب عليك أن تقرأ حتى تتدفق على الآخرين، وإذا امتلأت بالقراءة فكن جائعاً للمعرفة”
شارحًا بالخطوات العملية طريقة انشاء مدونة من الصفر.
وتطرق صافي لبعض الأمثلة لمدونين ناشطين في مجال التدوين باللغة الإنجليزية وكيف أثروا في الرأي العالمي، وأصبحوا علامات فارقة، فخلال مواقع التواصل الاجتماعي حصلوا على لقب “النجومية” بنشاطاتهم المستمرة بنشر كل معلومة، والحرص على إظهار المعاناة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم.
ورأى صافي:
“أن التواصل الواسع على مستوى العالم والتفاعل الذي وجدته المدونات والرسائل يعد المحفز الكبير الذي جعل المدونين يتجاوزون كل الصعاب، إضافة إلى إحساساهم حول تحديد لون الشخص وميوله فيما يواءم مع فكره، لخدمة القضية الفلسطينية”
مشيرًا إلى:
“أهمية استهداف الجمهور بأن العديد من المغردين والمدونين الفلسطينيين هم مطلوبين للجماهير بينما العربي فهو طالب لجماهيره”..
وخلال مساحة النقاش عبر المشاركين عن وجهة نظرهم في أهمية التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي كونها تعبر عن عواطف ومواقف الناس في عملية المشاركة اليومية لما يحدث معهم.
وجاءت المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات تعقدها مكتبة هاشم يوب ساني في مركز الدراسات السياسية والتنموية لدعم المحتوى الإعلامي الفلسطيني عبر الإنترنت، والمساهمة في نشر ثقافة المجتمع، وزيادة الوعي لدى رواد الانترنت عن القضية الفلسطينية.
صور من اللقاء:
